وزير الصحة الاتحادي من سنار: “جبل موية” كان نقطة التحول.. والقطاع الصحي ماضٍ في طريق التعافي وبناء السودان الحديث ــ وزير الصحة الاتحادي: ملتقى سنار جسد تلاحم “الجيش الأبيض” مع قضايا الوطن ــ بروفيسور هيثم محمد إبراهيم: سنعقد مؤتمرنا القادم في “الجنينة” تعزيزاً لتعافي كافة ربوع السودان ــ سنجة: بعانخي برس
بعانخي برس

سنجة: بعانخي برس
أكد وزير الصحة الاتحادي، البروفيسور هيثم محمد إبراهيم، أن ولاية سنار تمثل اليوم منصة الانطلاق نحو تعافي السودان وبناء مستقبله الحديث، مشيراً إلى أن صمود الكوادر الصحية وتلاحم المجتمع هو الرهان الحقيقي لتجاوز أزمات الحرب.
تحية لأبطال “معركة الكرامة”
استهل البروفيسور هيثم كلمته بتقديم تحية إجلال وتقدير للقوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين، مترحماً على الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن. وقال: “إن ما تحقق من استقرار هو نتاج تضحيات عظيمة، ومن هنا نحيي القادة الميدانيين الذين عشنا معهم لحظات الصمود في جبل موية وسنار”.
سنار.. رمزية التحول التاريخي
أشار السيد الوزير إلى الرمزية التاريخية الكبيرة لولاية سنار، موضحاً أنه كما تأسس السودان قديماً من سنار قبل 500 عام، فإن السودان الحديث وتعافيه اليوم بدأ من “سنار وجبل موية” اللذين شكلا نقطة تحول كبرى في مسار استرداد وعزة البلاد.
إشادة بالجيش الأبيض ومديري الصحة
وجه الوزير رسالة فخر خاصة للكوادر الطبية (الجيش الأبيض)، وخص بالذكر مديري عموم الصحة ومديري الطب العلاجي بالولايات، واصفاً إياهم بـ “السند الحقيقي” للوزارة الاتحادية. وأضاف: “لقد فقدنا الكثير من الزملاء، لكننا ما زلنا نواصل المسير بفضل ثبات هؤلاء القادة الذين صمدوا في خطوط المقاومة الأمامية بدارفور وكردفان والخرطوم وكافة الولايات”.
نجاح الملتقى وتطلعات المستقبل
أبدى البروفيسور هيثم سعادته بنجاح ملتقى الطب العلاجي بسنار، مؤكداً أنه حقق أهدافه بنسبة 100% من خلال تلاحم القيادات الإدارية والسلطات الولائية والمجتمع المحلي والإدارة الأهلية. وأعلن الوزير عن خطط طموحة للمرحلة القادمة تشمل:
تطوير الأنظمة العلاجية: بما يضمن جودة الخدمة الطبية لكل مواطن.
الوصول لكافة الولايات: مؤكداً أن الموعد القادم سيكون في “جنينة” دارفور قريباً بإذن الله.
رعاية الفئات الضعيفة: وضع صحة الأم والطفل وكبار السن في مقدمة أولويات الاستراتيجيات الصحية.
رسالة صمود
واختتم الوزير حديثه بتجديد شعار الملتقى: “رغم الحاصل.. لازم نواصل”، مؤكداً أن وزارة الصحة لن تتوقف عن تقديم خدماتها، وأن عزم الكوادر الطبية أقوى من كافة التحديات التي فرضتها ظروف الحرب.





