
قامت حكومة الجزيرة في الفتره الماضية بجهود كبيرة جدا في تطبيع الحياة بالولاية عامه ومدني بصفة خاصة الامر الذي جعل عدد كبير من مواطني ودمدني يعودون الي بيوتهم بعد رحله نزوح داخل السودان وخارجه ٠
وبذلت لجنة امن الولاية جهود كبيرة في حفظ الامن عقب تحرير حاضرة الولاية ودمدني وذلك باقامة ارتكازات داخل المدينة والتي ساهمت الي الحد الكبير في ضبط المنهوبات والقبض علي المتعاونين مع الدعم السريع بالاضافة الي عمليه كردنة الأحياء للتفتيش عن المنهوبات بالاضافة الي تسيير طوف ليلي من قوة مشتركة تضم الشرطة وجهاز المخابرات والشرطة العسكرية تطوف مدنيه مدني ٠
اشتكي عدد من مواطني حي المنيرة من وجود تفلتات امنية وذلك علي خلفية ضرب الطفل (ك/ه) بقطعة حديد علي راسه وسرقة دراجة كهرباء وتم تقييد بلاغ بنيابة الاسره والطفل تحت رقم(٣٥٣) لسنة ٢٠٢٥م تحت المادة(١٣٩) وتم نقل الطفل الي مستشفى الطواريء وتم وضعه تحت الرقابة الطبية ومازالت الدراجة الكهربائية مفقودة مع الجاني ٠
و فضلا عن وجود اجنبي مقيمين في بعض البيوت تحت التشييد بصوره كبيرة وهناك حديث عن وجود بيوت بها اثاثات منهوبة وطالب بعض المواطنين والي الجزيرة
بإنشاء نقطة بسط أمن بحي المنيرة للحد من تلك الجرائم التي تهدد سكان حي المنيرة وقالوا ان تلك التفلتات الامنية يمكن أن تعطي انطباع بعدم وجود الامن ولذلك نامل من مباحث الولاية العمل علي فك طلاسم الجريمة والقبض علي الجاني تاكيدا لتوفر الامن في جميع احياء مدني وهذا ممكن اذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة