اللهم بلغنا رمضان ..اكتب دوما وانادي بموروثنا الجميل وتفرد رمضان بالسودان ومهما تعيش اجوائه م بتكون نكهته زي السودان ووسط العشيرة والديار ..له مذاق خاص وانا بداري حيث التقرب الي الله وعمل الخير وكيف تحضر لرمضان تحديدا كنت لا اهتم بطقوس وتجهيز البيت عشان رمضان فقط كل همي أن استطيع أحضر عدد مهول من حقائب الخير وقلبي يعتصر ألما وانا أذكر اللهث والجري لجمع محتوي الحقيبة وكيف سعادتي لما تجيني مبالغ كبيرة من الخيرين عشان ازيد العدد اكتر م يمكن لانه علي طول بكون الحوجة بتزايد …آه رمضان له مذاق خاص وخاصة بالسودان تحديدا ست المدائن ودمدني حاضرة الجزيرة لماذا…؟! لان الناس مختلفين ومجتمعين وملتفين ودوام متفقدين اهلهم وجيرانهم وحبانهم لا يهدأ لي بال حتي نهاية الشهر وبعدها فرحة العيد .
كل سعادتي تكمن في هذه التفاصيل لست لوحدي كثير من المبادرات والمجموعات تعمل بجهد من رجب وحتي آخر يوم بالشهر الفضيل …ولا تحكي عن الافطارات التي تجهز بمجموعات الخير ياااه لها مذاق خاص وكيف الشباب يتباروا في حصد الخير والله كل هذه الاشياء محفورة بدواخل كل سوداني وكمان فطور الشارع وكيف تبادر يكون سفرة كبيرة تكفي عدد من المارة والضيوف وابناء السبيل …رمضان كريم عليكم وعلي كل السودان وربنا يجمعنا من جديد ان مد الله بالاعمار …وترجع كل التفاصيل المأصلة فينا …رمضان رقم لكل مسلم لايمكن ان نتجاوزه بدون تفاصيله ليس بالامور الدنيوية بل بكسب الحسنات والاجر .
كل م تذكر أمامي السلة الرمضانية تتذكر ملامح احبابي اللذين يحضروا معي ويعدوا معي لنعبر بجسر السعادة الي الله ولاانسي أي موقف في عملي وعمل الرفاق وكيف تكون جمعت عدد من محبي الخير ولا ثقتهم فيك ومن معك أمنياتي أهل الخير يامن اعطيتونا سعادة لامثيل لها باعداد الخير والمتعة التي كنت احسها واشعر انني اريد مزيدا منها …تمنياتي ان ترجع البلاد وترجع كل تفاصيلنا السودانية الأصيلة الخاصة التي تميزنا دونا عن الشعوب حتي مذاقه مختلف وموروثاتنا الجميلة التي ورثناها عن اجدادنا العظماء
تمنياتنا لكل سوداني نازح أن يبلغ رمضان والقادم باذن الله بحضن الوطن ودياره ورمضان كريم علي شعبي ووطني الجريح…