راي

مهندس سامي صلاح يكتب .. البرهان والخيارات العصية .. دراما الاختيار ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

أها عندي زول قريبي كنت إذا صعب علئ الخيار بين أمرين اذهب إليه واشاوره
إذا قال يمين الشمال صاح
واذا قال شمال اليمين صاح
هههههه
قريبي ده زول اشتر لا رأى له إلا معرفة الخطأ وين وبمشي عليه
أها أنا اشاور واصحح المسار.

السيد الفريق البرهان غير موفق في خياراته
اختار الدعم السريع ووثق فيه بل وحطم له كل عصي ابتداء من هيئة العمليات إلي مجازر الإحالة للتقاعد في الجيش والشرطة وحكاية عنان وما ادراك ما عنان.
الآن البرهان بين خيارين
الأول الداخل….
وده يعني الصف الداخلي من الإسلامين ضباط وقواعد وكادر سياسي
القواعد أنشأت وصنعت استنفار تكونت منه قوات مثل البراء وغيرها
ولا ينكر إلا مكابر دورها في الحرب.
واستند علي ضباط القوات المسلحة ومن ضمنهم ضباط بخلفيات اسلامية
و بالتأكيد كثير من الضباط داخل القوات المسلحة من أبناء الحركة الإسلامية
ولهم ولاء لها.
إما الكادر السياسي حشد ووجه وفعل عملية الاستنفار في عموم السودان.
أها هنا في ملحوظة وتحفظ.
الملحوظة إن لصوص الجنجويد ضربوا أسوأ الامثال في استعداء كل الشعب السوداني قتل تشريد نهب سرقة
فعلوا بأهل السودان ما سوف يصبح قصص تروا علي صفحات التاريخ
والتحفظ هو أن الشعب نفسه أنقلب وتار علي الانقاذ نفسها صنيعة الحركة الإسلامية.
ومع كل هذا السرد تماهي الشارع والراي العام احترام وتقدير لكل من حمل السلاح دفاعا عنه.
والمنطقي جريرة التلف السياسي للانقاذ ككل لا يمكن إسقاطها جريمة علي كتائب تقاتل دفاعا عن العرض والوطن
مع تناقضية إن الانقاذ نفسها هي من صنعت الدعم السريع.
الارتباك الحاصل ده استفادت منه القوي السياسية الاخري والتي تماهت مع الدعم السريع نكاية في الانقاذ دون تثمين فاتورة الغضب الشعبي ضد جرائم لصوص الجنجويد.
الخيار الخارجي
هو حلول الولايات المتحدة الأمريكية.
والتي لا يطيب لها ذكر التوجهات الإسلامية
ولا ترغب في مشروع حكم معاد من الإسلامين.
كذلك كل الدول في المحيط الاقليمي. خاصة دولة الامارات. واسرائيل
إسرائيل لا تنسي إن سلاح حماس كان يخرج عبر الشرق بتمويل السودان
ولا ننسي العمليات التي قامت بها في بورسودان.
اذن البرهان بضغط دولي حتي يقلب ظهر المجن لكل توجه إسلامي أو ملامح لهذا التوجه.
وبالتالي يفقد الظهير السياسي والتعبوي له
ولا يستطيع الاعتماد مطمئن علي الحركات المسلحة الاخري كظهير سياسي وعسكري خاصة وهي تبتز مقاعد الوزارات حين وخزينة الدولة حين آخر.
واجد إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع وضع ضمانات أكيدة للبرهان
وهنالك تجارب إقليمية كثيرة لمن تحالفه اميركا
تجربة الافغان ليست بعيدة.
وشاء من شاء ولكن الإسناد الشعبي المنظم لا تستطيعه إلا الكوادر الإسلامية باعتبار إن تفكيك التنظيم لم يتم
و حرب الجنجويد وادارتهم للحرب بغير أخلاق الحروب هي من حشدت أهل السودان حول الاستنفار
وفي معركة وجودية آخر سؤال هو
اللون السياسي لمن يقود المعركة. ضد عدو ينتهك ويغتصب ويسرق ويهين.
ولو قلت إن الدعم السريع هو من ضخ الحياة في شرايين الحركة الإسلامية لما أنكر علئ أحد.
المؤشرات كلها تقول إن البرهان إتجه إلي الخيار الخارجي.
احالة الضباط إلاسلامين إلي التقاعد.
صناعة ولاء خاص به في قيادات الخدمة المدنية.
صناعة تحالفات مع الحركات المسلحة ودرع السودان.
واشياء اخري.
وتبقي الخيارات مفتوحة إمام البرهان

أها مش أحسن يشاور قريبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى