دراج عاطلن قاهرا بلا تحنيس..
ومن قلبه لاعن ابليس…
مني حمزة
هذه الشخصية في الفخر السوداني ترمز لذلك الذي يخدم الكل…في اي زمان ومكان وبكل مايمكن ان يقدمه للاخرين من سند ومعونة بل وجبر خواطر…
هذه الشخصية يمكن ان يتميز بها احد افراد الاسرة…او احد رجال الفريق…او الحي…او الحلة…او احد زملاء العمل في المؤسسات
او احد زملاء المهنة المعينة من تجار وزراع
وغيرهم من اصحاب العمل المشترك..
تلك الشخصية يلجأ اليها الاخرين دائما للمشورة بالراي…او لحل المشكل…او للدعم
المادي…او للسند الاجتماعي …او الضمان
او لاصلاح ذات البين…
الشخصية دي مابتم اي عمل بدون وجودها
ومشاركتها…الامر الذي يصل لحد تأخير مراسم دفن المرحوم لحين حضورها للدفن…حتى لو من سفر!!!
وتاخير مراسم عقد الزواج لحين وصول هذه
الشخصية لانها احد الشهود في العقد
بل ويفخر اهل العروس ان يكون اسم هذه
الشخصية من ضمن شهود عقد الزواج للتاريخ،،،
الشخصية دي مؤثرة ايجابيا في حياتنا ،،،
فربنا منحها قدرة على تحمل للضغوطات
وفكر ثاقب في ايجاد الحلول الوسطية للامور
بمايرضي كل الاطراف…
وسرعة بديهة في الرد الحاسم لكل المقترحات
المطروحة…
وبساطة في الحوار بدون تكلف مما يجعل الكل مستمع جيد…
وسماحة في الاخلاق وطيب معشر ممايجبر
الاخرين على احترامها وتقديرها..
هذه الشخصية تغنى لها في اغاني الحماس
السوداني…
ووصف صاحبها بالفارس وليس الفارس
هو فقط من يصول ويجول بسيفه في الميدان…بل الفارس الاقوى هو ذلك الذي يستطيع ان ينتصر على المشكلات التى تؤرق
من حوله ومن يهمه امرهم..
ويكون يستحق القول (دراج عاطلن فارسا بلا
تحنيس…)
انه ذلك الشخص الذي يقدم الاخرين على نفسه … ويجدونه كما العشم …وكما الظن الذي ظنوه فيه لانه(من قلبه لاعن ابليس…)
انه ابو الرجال####
وكفي.