منوعات

مني حمزة تكتب ….الجانب الايجابي للحرب 4 بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

الجانب الايجابي للحرب
4

مني حمزة

بالرغم من انه الحرب كشفت المستور…من
مشاكل اخلاقية وسلوكية للبعض…
وظهرت الصراعات داخل البيوت الجوها الاهل
من منطقة الحرب العبثية….
واتفاقمت الازمة واصبحت هناك قطيعة بين
الاهل والاقرباء…ومرات بتكون لاسباب تافهة
والارجح انه السبب الاساسي الماقادرين يستوعبوا الناس…انه النازحين ديل عندهم ضغوط نفسية مهما تظاهروا ليك بالصلابة
والقوة…فيهم الشاف الموت قدام عيونه وفيهم..السمع بيته اتسرق…وفيهم الحاسس
بالعجز وقلة الحيلة لانه مابملك قوته وبالتالي
لا يملك قراره…
اذا لازم نشيل بعض نفسيا ومعنويا…ونقض
الطرف عن الكتير مراعاة لظروف حبايبنا ديل!!!
والجانب الايجابي،،،
انه في زيجات كتب لها ان تتم بالبسيط وسط
الاهل في الولايات وامكن العرسان كان موقفاهم حاجات كتيرة…والحرب بقت سبب
عشان يختوا ليهم الضريرة.
في ختان جماعي لاطفال امكن اسرهم ما كانت قادرة على التكلفة…وبسبب الحرب تم
ذلك بواسطة الخيرين والمنظمات الطوعية..
و ظهرت…
مشاكل سلوكية لبعض المتفلتين
نهبوا وسرقوا…بيوت الناس الهربت من الموت
وللاسف بيبيعوا فيها على عينك يا تاجر وفي
اسواق ليها مسيات تدل على انه العرض….
منهوب بسبب الحرب!!!
والايجابية،،،،
انه الان في شباب متطوعيين برجعوا في عفش الناس الفي الشوارع لداخل البيوت
وبسمكروا الابواب باللحام لحين عودة اهلها
بامان…

في دول جوار كانت ابواب وطننا فاتحة ليها ليل ونهار…لدرجة انه بعضهم اخد الجنسية السودانية بالميلاد والمواطنة…
وللاسف حكوماتهم لم وقفنا على حدودهم
اطفال ونساء مرضى وكبار سن …رافضين
استضافتهم الا بشروط معقولة بس !!

..لكن سمحة البتوري!!!
والحرب#كشفت#معادن# الناس

الحرب كشفت..
معادن الناس..
شفنا اصيل..
ووزنه تقيل..
و لابتقاس!!
و شفنا الفارغ..
البوبار…
كله عيوب..
وبعيب الناس..
شفنا رجال..
لعروضهم ساموا..
الروح وبقوا..
حراس!!!
شفنا الطمعوا..
غطى عيونه..
وحسبا غلط..
ونسى الصاح..
باع بالغالي..
لعرضُه..ولي عِرضه..
وهل ده نصاح؟؟؟
شفنا اسر..
مأسورة في..
حدود الجوار..
عرفنا عدونا..
داك اليوم..
بدون افصاح!!!
نحن الكنا..
فاتحيين بابنا..
ليل ونهار..
كرم وترحاب..
نزحوا وجونا..
كل الناس..
عجم وفصاح..
لاننا بس..
أعز الناس..
سودانية أُسود..
ماااااااف..
في الدنيا لينا..
مقاس..
والحرب كشفت..
معادن الناس..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى