راي

مني حمزة تكتب ..التعليم الخاص.. الذئب ودم ابن يعقوب،، _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

التعليم الخاص…مؤسسات تعليمية منتشرة في كل دول العالم..سواء الدول العربية ودول الجوار …او الدول الغربية والهدف منه تخفيف الضغط على المؤسسات الحكومية وفي كثير من الدول هو مؤسسات معنية بتوفير فرص التعليم للوافدين فقط..
ولكن،،،،
بداية التعليم الخاص في السودان كانت في العام1927عندما فتحت اول مدرسة اهلية في ام درمان بمشاركة الاستاذ الزعيم اسماعيل الازهري واخرين…..
وعرف باسم التعليم الاهلي لان مٌلاك المدارس هم اهالي اي ان المدارس قامت براس مال اهلي وغير تابعة للحكومة،،،وكان الغرض من تلك المدارس الاهلية إستيعاب التلاميذ والطلاب الذين لم يجدوا مقاعد في المدارس الحكومية لضيق الفرص..ولارتباط القبول بمقاييس معينة في المدارس الحكومية الاستعمارية انذاك…
فظهرت فكرة التعليم الاهلي ليكون تؤمة للتعليم الحكومي لزيادة الفرص للمستفيدين
من التعليم وعدم حرمانهم،،،،ومازال التعليم الاهلي يشكل ذلك العمود الذي يستند عليه
الاهالي لتوفير فرص التعليم لابناءهم في اي مرحلة من المراحل التعليمية ابتداء من قبل المدرسي وحتى الجامعة…
كما اتاح فرص لاستيعاب المعاشين من المعلمين الذين مازال لهم قدرة على العطاء..
واتاح فرص للمعلمين الشباب الذين لهم قدرة على توصيل افكارهم والتطور في طرق تدريسهم باستخدام الوسائل التكلونجية..اكثر من السابق لقدرة المؤسسات الخاصة في توفير تلكم الوسائل الحديثة!!
وقد اخذ التعليم الاهلي اسم اخر اكثر توضيحاً وتفصيلاً…
حيث عرف بالتعليم الخاص…….
واصبح التعليم الخاص جزء من مؤسسات التعليم الحكومية وله ادارة داخل وزارات التعليم للضبط والمتابعة والتقويم…

وقد ساهم هذا التعليم الذي عرف بالخاص
بدلا من الاهلي…في توفير المقاعد بالمدارس
الحكومية…بعد استيعابه عدد مهول من التلاميذ والطلاب في مؤسساته من ابناء
الاسر ميسورة الحال.
وقد تميزت مؤسسات التعليم الخاص بامتيازات كثيرة جعلت الاقبال عليها في ازدياد واهم تلك المميزات هي التفوق الاكاديمي المستمر الامر الذي اصبح بمثابة
اثبات لولي الامر الذي ارتبط في ذهنه في الماضي ان دخول مدارس التعليم الاهلي او الخاص للذين لم يساعدهم الحظ في تحقيق
نتائج نجاح بامتياز لدخول المدارس الحكومية…
فعملت مؤسسات التعليم الخاص على توفير كل المعينات التى تصنع النجاح للطلاب من بيئة مدرسية لطرق تدريس وقياس بمهارات
متجددة ..ثم اذكاء روح المنافسة بين التلاميذ والطلاب بالتحفيز واحتفالات تقديم
النتائج واعمال السنة بجمهور اولياء الامور…
ليقفز  التعليم الخاص بذلك الجهد الى الدخول في قائمة شرف الشهادة السودانية التى كانت ترتبط في الماضي باسماء مدارس حكومية محددة في كل ولايات السودان…
ومن ثم يصبح ارتياد الجامعات السودانية العالمية وكلياتها المتميزة… للتعليم الخاص نصيب مميز ولا يمكن تجاوزه،،،،
ونقول ان التعليم الاهلي او الخاص استطاع ان يثبت تفوقه في المؤسسات التعليمية في السودان…باتباع خطط معينة للنجاح..
وان الاخفاقات التى حلت بالتعليم الحكومي
لم يكن التعليم الخاص سبب فيها كما يدعي البعض.. ولكن الامر يحتاج وقفة رشيدة من ذوي الاختصاص في التعليم لتحقيق التميز واعادة التعليم الحكومي لمجده ..ليكون جاذب للطالب وولي الامر..وحتى للمعلم الذي يعتبر عموده الفقري حتى يستطيع صناعة النجاح والتفوق والتحدي وتصبح
المنافسة بين المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة منافسة مستوفيه الشروط بين البيئات والخبرات للطرفين..
وبذلك يكون التعليم الحكومي رؤية تتحققت،،،،،
باسم الثورة المجيدة والتي من اهدافها،،،
التغير الايجابي في التعليم ،،،
ويكون التعليم الخاص لاعلاقة له بتردي التعليم الحكومي!!!!

كما الذئب ..ودم أبن يعقوب

والجاي اجمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى