راي

منى حمزة تكتب… #جامعة الجزيرة يداً سلفت ودين مستحق# ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

ميلادها في حضن تلك المدينة الحالمة على ضفة الازرق النشوان في العام1975م بنظام الفصل الدراسي وقد
بدأت بكليات الطب..والعلوم الزراعية..والاقتصاد والتنمية الريفية…وعلوم التكلونوجيا وهذه كانت من احدث الكليات العلمية في ذلك الزمان!!
جامعة الجزيرة ذكريات لهو الحب..وصبابة العشق..وامل الشباب..وطموح العلماء والعطاء،والتطور والنماء ، لشباب وفتيات هم اليوم جدود وحبوبات، ولأخرين مازالوا في غضون الشباب مرحى في براحاتها الخضراء وقاعاتها الشماء
بزهو الشباب فرحون،وبقصص الهوى يتسامرون، وبافكار العلم والعلوم العبقرية يتنافسون!!

جامعة الجزيرة ذكريات تتجدد كلما جاد الزمان ببرهة للقلب والفكر بالاستمتاع بشريطها الثر كلما وهن الجسدوتعب
العقل من ضغوطات الحياة لنقف مع تلك الذكريات في الكلية
الاعدادية اليوم[مجمع الرازي] في كافتريا النشاط،وكافتريا التربية،وشارع المين رود، وخالتي فاطمة وشاي اللبن المقنن في امسيات الخريف والشتاء البارد خلف مبنى ابو الهول، وشجرة الخلد اخر حدود الدنيا لمن يجلس تحتها ويمتد بصره لعشرات الأفدنة من الاراضي الزراعية التي اصبحت الان مباني شاهقة لكليات علمية في ذاك المكان.
هذه الذكريات التى لا تقدر بثمن لمن عاشها بعمق احساسه
وبتجريد فكره للمختبرات وعلم الامراض والتشريح بل لمن
جلس في [الروم] يقلب بتمعن صفحات ذلك المرجع ليحضر
بحث عن الكنداكة السودانية، او فك طلاسم اللغة السامية
ويخرج ليتقاسم كباية الشاي مع اصحابه[الترابه] عندما كانت
بدايات كلية التربية في الاعدادية.

هذه الذكريات لمن عاش في كلية الزراعة بين القاعات
والمزارع التجريبية ..ومن درس التكلونجي وتباهى بهذا التخصص الجديد مع اقرانه في مجمع النشيشيبة.
ومجمع النش وما ادراك ما مجمع النش والمدخل الرئيسي الذي يمتد طويلا ويقطعه كلا حسب احساسه بالمسافة ومن معه@@
وفتت البوش، و قزاز البارد،وكبابي الجبنه وريحة البن وميلاد الشعراء والمبدعين تحت الاشجار و حول ستات الشاي.

انها جامعة الجزيرة ياسادة ارث علمي وزاد وجداني
لاهم مرحلة عمرية عشناها بين الاجتهاد والاماني عشناها بين
وعود التمني ومحال الواقع بين القلب والعقل..
انها جامعة الجزيرة اعطتنا من العلوم مانفعنا به وانتفعنا
واعطتنا مساحات خصبة لاتقاد الفكر وتكوين المعارف..
واعطتنا من سمو الروح وجد وعشق وصبابه ،واعطتنا من صفاء الضمير سماحة نفس و رحابه، واعطتنا في العالمين مكانة وريادة ويشار لنا بالبنان انهم خريجي هذه القلعة العلمية الشاهقة في ارض السود السودان بل لم تبخل حتى للدارسين من الوطن العربي ومن افريقيا ودول الجوار.

انها جامعة الجزيرة اصابتها نكبة الحرب بالتخريب والتدمير وحطمت في لحظات همجية كل العلوم المعرفية في
المراجع والمعامل والمشارح والقاعات والمكتبات ، مزقت الغالي والنفيس من تجارب ونظريات وبحوث وعلوم وجعلته
انقاض و بالكوم!!!
فيا خريجي جامعة الجزيرة في هذه المصيبة لانملك غير
نفير الاعِمار طريقة
وجامعة الجزيرة لها حق علينا يدا سلفت ودين مستحق

مبادرة الاعمار تحت رعاية/
منظمة الوفاء لجامعة الجزيرة
رابطة خريجي جامعة الجزيرة
منظمة خريجي جامعة الجزيرة بامريكا[يوجيين] في الحسابات الاتية/
من داخل السودان رقم حساب منظمة الوفاء لجامعة الجزيرة
2325698
من الولايات المتحدة الامريكية/
804-908-4455
لحساب منظمة خريجي جامعة الجزيرة بامريكاUGAIN

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى