مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر يدشّن انطلاقة مشروع “Share” المنفذ من قِبل تجمع الأطباء السودانيين الأمريكيين (SAPA) بمركز صحي هساي عاولي ــ المدير القطري لـ (سابا): مشروع المساعدات الصحية والاستجابة للطوارئ يستهدف 25 مركزًا صحيًا في السودان ــ بورتسودان : محمد مصطفى

بورتسودان : محمد مصطفى

دشّنت مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر، الوزير المكلف د. أحلام عبد الرسول، اليوم، مشروع “Share” لدعم النظام الصحي والاستجابة للطوارئ، وذلك بمركز صحي هساي عاولي. ينفَّذ المشروع بواسطة تجمع الأطباء السودانيينه الأمريكيين (SAPA)، وبالتنسيق مع وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر، وبدعم من منظمة اليونيسف، وبمشاركة وزارة الصحة الولائية والشركاء المحليين والدوليين.

ويستهدف المشروع دعم 25 مركزًا صحيًا من خلال أنشطة متعددة تشمل ، دعم الكوادر الطبية، توفير الأدوية والمستلزمات، تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية

وأشادت د. أحلام عبد الرسول بدور الأطباء السودانيين في أمريكا، وبمساهماتهم المستمرة، مشيرة إلى أن المشاريع الصحية التي تم تنفيذها أسهمت في استقرار الخدمات الصحية بالولاية، ونوهت الي الادوار الفاعلة لمنظمة سابا ودعمها المستمر لقطاع الصحة بالولاية من خلال جهودها وتدخلاتها المستمرة لدعم النظام الصحي،وأضافت ان تدشين هذا المشروع سيسهم في تفعيل الشراكات بين القطاعات الحكوميةوالشركاء من المنظمات للاستفادة من الموارد حسب شحها.

من جانبه، قال د. فيصل أحمد النور، المدير القطري لـ (سابا)، في كلمته خلال حفل التدشين، إن المشروع سيتم تنفيذه في محلية بورتسودان بدعم من منظمة اليونيسف، لافتًا إلى أنه يأتي في لحظة مفصلية ويحمل رسالة أمل، حيث يقدّم دعمًا للفئات الأكثر تضررًا وهشاشة، خاصة النساء، مثمنًا الدور الكبير للشركاء الدوليين ومنظمة اليونيسف، وللجيش الأبيض من الأطباء في خدمة الإنسانية.

وفي السياق ذاته، كشف د. عبد العظيم عوض الله، ممثل وزارة الصحة الاتحادية، أن المشروع يسعى لتحسين الخدمات الصحية بالولاية، وتبلغ تكلفته الإجمالية نحو 83 مليون دولار مقدمة من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والشركاء. وأشار إلى أن المشروع سيدعم 420 مؤسسة صحية في مختلف أنحاء السودان، منها 62.5 مليون دولار مخصصة للمؤسسات الصحية تحديدًا، موضحًا أن أنشطة المشروع تشمل دعم الكوادر، توفير الأدوية والمستلزمات، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وفي ذات الإطار، أوضحت أميمة أوشيك، ممثلة منظمة اليونيسف، أن المشروع سيشمل 18 محلية موزعة على 18 ولاية، مشيرة إلى تدني المؤشرات الصحية، لاسيما فيما يتعلق بسوء التغذية، مضيفة أن البرنامج سيعمل كذلك على رفع قدرات الكوادر الصحية العاملة في المراكز المستهدفة.