*محافظ مشروع الجزيرة.. ل (بعانخي برس )* @ضعف الميزانيات كان سببا في تدهور المشروع مما أدى لتأكله _ @ سيتم تعين مفوض لاسترداد اصول المشروع كافة _ رئاسة المشروع : عبدالوهاب السنجك
بعانخي برس

*محافظ مشروع الجزيرة.. ل (بعانخي برس )*
@ضعف الميزانيات كان سببا في تدهور المشروع مما أدى لتأكله _
@ سيتم تعين مفوض لاسترداد اصول المشروع كافة _
@ البشيل قلم من المشروع بنرجعوا منو _
@ كنا نتصدي لكل المشاكل بصبر
@ دعم رئاسة الجمهورية فتح لنا الطريق مشرعا
@ الحرب التي شنت على الوطن ارجعت المشروع الي الصفر
@ قادرين نحن ادخال مليون دولار في هذه الحالة ….
@ لو تم منحنا ضمانات سيادية لن نحتاج لوزارة المالية الاتحادية ثانية
@ زيارات القيادات العليا للمشروع تؤكد اهتمام الحكومة
@ ادخلنا (103) أليه لإزالة الاطماء الحشائش من المواجر والترع.
.. محافظ مشروع الجزيرة م. إبراهيم مصطفى يجلس متحدثا ل (بعانخي برس).
….رئاسة المشروع ببركات :عبدالوهاب السنجك
.. الرجل لم يكن بعيدا عن مشروع الجزيرة فقد كان جل وقته مابين الحواشاث والترع وابوعشرينات، (43) عاما وهو يقف على قضايا المزارعين والمشروع..
وضعنا من أمامه عدة اسئله فكانت الإجابة والصراحة والوضوح..
*ماهي الأسباب التي أدت لتدهور المشروع في رايكم؟*
ــ بكل أمانة وبملئ الفم ضعف الميزانيات وعدم الاهتمام من الحكومات السابقة كان السبب المباشر والواضح في تدهور الزراعة في المشروع والذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية في أفريقيا والوطن العربي فهذا التدهور والإهمال أدى لتأكله حتى أنه كان إن يصل لفقدان الهوية الزراعية مما يشكل ذلك عبأ على خزينة الدولة ويفقر المزارع.

*كيف كان التعامل من طرف إدارة المشروع التصدي لتلك المواقف؟*
ــ حقيقة كنا نصدي لتلك المشاكل وبالأخص لري المحاصيل الاقتصادية بكل صبر ونقف على المشاكل التي تواجه المزارعين ولنجد الحلول لها وفق المساحة الممنوحة لنا ولن نتدخل في صلاحيات الغير.
*ماذا عن دعم رئاسة الجمهورية للمشروع* ؟
ــ دعم رئاسة الجمهورية فتح الطريق مشرعا لزيادة الإنتاج الزراعي الاقتصادي بالمشروع وللأمانة وزارة المالية الاتحادية لم تقصر بل قدمت لنا (5) مليار جنية لتأهيل قنوات الري وقد بدأ فعليا في ذلك.
*زيارات القيادات العليا للحكومة للمشروع هل صبت في قوالب المشروع ام انها زيارة وخلاص*؟
.. ليس بذلك التوصيف لم تكن “زيارة وخلاص” حقيقة وقفت على مشاكل المشروع والمزارعين والذي يعد من أقوى الموارد الاقتصادية لخزينة الدولة زيارة قيادات الدولة كان لها الأثر المباشر في إيجاد العلاج المناسب لما أصاب المشروع، فكل القيادات أكدت تماما بأن المشروع الذي يضم (2.2) مليون فدان هو الوافد الأساسي والهام الخزينة العامة إذ لايمكن تجاوزه ولايمكن إهماله بل لابد من عودته لسيرته الأولى بل للأفضل مما كان عليه سابقا.
*الحرب التي شنت على الوطن وأثرها على مشروع الجزيرة؟*
ــ الحرب التي شنت على السودان استباحت ولاية الجزيرة ومشروع الجزيرة ومزارعيه ارجعت المشروع لخانة الصفر والمربع الأسود المختل بل دمرت كل شئ فهي حرب مخطط لها للتدمير والخراب والاذلال حتى أنهم لم يتركوا شيئا ابدا. لقد نهبت كل عربات واليات المشروع ونهبت المكاتب وهنالك الكثير تم على أيادي المتمردين.
*انتم الان عن رأس إدارة وحدة الري بالمشروع منذ الأول من نوفمبر الماضي أمامكم عدة مشاكل وبالأخص تطهير القنوات من خزان سنار حتى القسم الشمالي الغربي كما أن الموسم الشتوي قادم ماذا هنالك؟*
… عدل من جلسته ممسكا بأوراق وضعت من إمامة ليقول..
ــ لكم ما نحن فيه الآن لقد دفعنا ب(103) أليه “كراكات مختلفة القوة و الأحجام” للعمل بكافة الترع لتطهير القنوات من الاطماء والحشائش بجانب مهندسين متخصصين في عمليات القياس، وقد تم التصديق لنا ب (115)عربة و(80) تراكتور كبير و(26) كراكة جيب طويل وقصير و(6) لودر و(6) لودر و(6)باك لودر و(6) ليزر كما أن هنالك دعم بعض المنظمات العالمية.
*ماذا عن الضمانات السيادية للتمويل لمشروع مثل مشروع الجزيرة؟*
ــ لوجدنا الضمانات السيادية لعام واحد فقط لن نحتاج لوزارة المالية ثاتية بل سوف يكون دعمنا المباشر لها رافدين الخزينة العامة اقتصاديا..بل سوف نحقق مليون دولار سنويا من الإنتاج الزراعي.
*هل لكم تعاون مع بعض الشركات العالمية في المجال الزراعي؟*
ــ نعم هنالك شركات عالمية قد تصل إلينا قريبا ومن تلك شركات متخصصة في مجال الري الانسيابي من دولة جنوب أفريقيا.
*اتتفق معنا أن الطرق في قلب مشروع الجزيرة تحتاج لوقفة قوية حتى يمكن نقل المنتجات بكل يسر وسهولة إضافة لربط القرى والمدن ببعضها البعض.؟*
ــ اتفق معكم تماما فقد تم اجازة (530) كيلو م من وزارة المالية مابين طرق مسفلتة وأخرى ترابية وسوف تتابع ادارتنا تلك ولن نقف بعيدا عنها.
*أصول مشروع الجزيرة.. مباني.. أراضي.. محالج.. وغيرها ؟*
ــ كل تلك بسجلات وزارة المالية ونحن نعرفها تماما فلن تضيع منا ابدا وسوف نعمل إعادتها لإدارة المشروع وهو حق معروف ولا لبس فيه…قائلا”لو زول شال قلم من المشروع حا نرجعوا منو” ونطالب الان وزارة العدل بتعيين مفوض خاص لاسترداد كل أصول المشروع الثابتة والمتحركة
*تقيمكم للموسم الصيفي؟*
ــ الموسم الصيفي سيكون الانطلاقة الصحيحة للمشروع وهو الافتتاحية الاقتصادية لمزارعي المشروع الذين صبروا كثيرا، والقادم هو التحدي الأكبر ولو خرجنا من الموسم الشتوي بأقل الخسائر سيكون الفوز العظيم للمزارعين وإدارة المشروع.
*هل لديكم تعاون مباشر ومستمر مع إدارة الري بوزارة الزراعة بعد أيلولة مياه الري لادارتكم؟*
ــ نعم لدينا تنسيق وتواصل مباشر ولن يقف ذلك التعاون وحاليا مهندسي الري معنا تنفيذا للقرار.
*لكم كلمة؟★
نشكر رئاسة الجمهورية لما لها من اهتمام بالغ تجاه مشروع الجزيرة ونقدم شكرنا للفريق ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة كما نقدم جزيل شكرنا للفريق ركن إبراهيم جابر رئيس اللجنة الاقتصادية لمتابعته المستمرة ونقدم شكرنا لوزير المالية د. جبريل إبراهيم بل نثمن دور كل قيادات الحكومة الانتقالية لما لها من اهتمام تجاه مشروع الجزيرة الذي هو صمام أمان الاقتصاد السوداني.. ولن ننسى وزارة الزراعة والري ومزارعي المشروع ملح الأرض فالجميع كل الشكر والاحترام.


