مجلس التخصصات الطبية يعقد امتحانات الجزء الثاني لنيل درجة الدكتوراة السريرية في طب وجراحة العيون بمستشفى مكة ببورتسودان ــ البروفيسور الفاتح فضل: للمرة الثانية يتم عقد امتحانات الجزء الثاني لتخصص طب وجراحة العيون بمستشفى مكة، وهو دليل على تجاوز الصعاب ــ بورتسودان : بعانخي برس

بورتسودان : بعانخي برس

جلس 50 طالبًا وطالبة لامتحانات الجزء الثاني لنيل درجة الدكتوراه السريرية في تخصص العيون ، وهم مسجلون في المجلس السوداني للتخصصات الطبية. وقد خضعوا لامتحانات نظرية وعملية في تخصصات العيون المختلفة، حيث عُقدت الامتحانات النظرية يوم السبت الماضي في كليتي الطب والحاسوب بجامعة البحر الأحمر ، بينما تم إجراء الامتحانات العملية بمستشفى مكة للعيون ببورتسودان، حيث خضعوا لفحوصات الكشف السريري.

وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور محمد نور حسن ، نائب رئيس مجلس تخصصات العيون ومدير الإدارة الطبية بمستشفيات مكة للعيون، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء بمستشفى مكة بورتسودان، أن الامتحانات النظرية والعملية أُجريت وفق الجدول المحدد وعلى مدار يومين، مؤكداً أن مستشفيات مكة تولي أهمية كبيرة لتدريب الكوادر الطبية المختلفة في تخصص طب العيون ، حيث ساهمت في تأهيل عدد كبير من الاختصاصيين ونواب الاختصاصيين ، إلى جانب تأسيس كلية مكة لطب وجراحة العيون لتدريب الكوادر مثل فنيي ومحضري العمليات وتقنيي الأجهزة الطبية.

من جانبه، أكد البروفيسور الفاتح فضل ، استشاري الشبكية بمجلس التخصصات الطبية، أن عقد امتحانات الجزء الثاني لتخصص طب وجراحة العيون بمستشفى مكة ببورتسودان للمرة الثانية، وفي ظل الظروف الصعبة، يعد دليلًا على تجاوز التحديات ، مشيراً إلى أن المجلس تمكن العام الماضي من عقد الامتحانات رغم التحديات، حيث حضر الاستشاريون من مختلف مدن السودان، كما جاء الممتحنون من داخل وخارج البلاد. وأوضح أن الامتحانات سارت بسلاسة وبشكل طبيعي ، متوجهاً بالشكر إلى جامعة البحر الأحمر على تعاونها في إنجاح عقد الامتحانات.

وفي ذات السياق، شدد الدكتور عاطف محمد عمر ، مقرر مجلس التخصصات الطبية في طب وجراحة العيون ، على نجاح المجلس في عقد الامتحانات للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب، مؤكداً أن إصرار المجلس على استمرار التدريب وعقد الامتحانات يهدف إلى حماية الطلاب من أي تأخير أو ضرر أكاديمي. كما توجه بالشكر لمستشفى مكة لطب وجراحة العيون لاستضافتها مركز الامتحانات، إلى جانب كليتي الطب والحاسوب بجامعة البحر الأحمر ، موضحًا أن الحرب كشفت عن ترابط وتكاتف الشعب السوداني رغم الظروف الصعبة.