*كيكل.. القائد الملهم هل تتحقق على يديه وحدة اهل السودان؟!* ــ *تقرير : الريح عصام جكسا*
بعانخي برس

*تقرير : الريح عصام جكسا*
دور مهم يقع على عاتق، اللواء أبو عاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان، في توحيد اهل الجزيرة. توحيد كلمتهم، صفهم وهدفهم مصيرهم المشترك، في اهم واخطر مرحلة من تاريخ السودان، مرحلة التعافي والبناء والتعمير و حسم الحرب، استدامة الأمن والسلام والاستقرار.
حشود غفيرة هبت لاستقبال قائد درع السودان، اللواء ابوعاقلة كيكل، بشرق الجزيرة، في جولات تفقديه شملت عدد من المناطق، منها ام القرى وبرنكو، تكريما لشهداء الكرامة وتعزيزا لوحدة صف اهل البطانة والجزيرة، واسنادا لثورة التعمير.
*القائد الملهم*
مثلت جولات القائد كيكل استفتاء شعبي حقيقي، لوقوف اهل الجزيرة مع القوات المسلحة ودرع السودان. وخير دليل على ذلك تسابق الشباب وتدافعهم للالتحاق بمعسكرات درع السودان، و محبتهم الكبيرة للقائد الملهم للدرع، واحدة من المكاسب الكبيرة التي تثلج صدور اهل الجزيرة وأهل السودان. وتزرع في قلبهم الطمأنينة بأن لا نزوح ولا تهجير ولا تفريط في سلام وأمن ووحدة اهل السودان.
دور محوري وأساسي، يتطلع به القائد أبو عاقلة كيكل، لبناء مجتمع متماسك وقوي، حيث يعمل كيكل كحلقة وصل بين الأفراد والمجموعات المختلفة، من قبائل وطوائف وطرق صوفية وقطاعات فاعلة الشباب والمراة والطلاب ويسهم في تعزيز الوحدة والتآلف بينهم.
*إرساء قيم العدل*
واحدة من أهم مؤشرات نجاح مبادرة القائد ابوعاقلة كيكل، في توحيد اهل السودان، أن مشروعه يرتكز على اساس العدل والتعامل مع الجميع علي حد سواه، دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو المستوى الاجتماعي. العدل الذي اتسمت به ادارة كيكل لقواته ومشروعه الوطني، يبني الثقة ويجعل الناس يشعرون بأنهم جزء متساوٍ من المجتمع، مما يعزز الوحدة، ويرفع مكانة القائد. وهذا ما ظهر في تدافع القرى والحلال البعيدة التي تهب كل صباح لتقديم الدعم بالمال والرجال وتجديد العهد والبيعة لدرع السودان.
*تعزيز الحوار*
ما لمسناه من جولات القائد أبو عاقلة كيكل، تشجيعه ودعمه للحوار البناء، بين الأفراد والجماعات، الحوار الذي تعقبه جلسات الصلح، لفض النزاعات وبناء التفاهمات المتبادلة، وتوحيد الجهود نحو هدف مشترك يخدم الجميع. يعمل كيكل بجد واجتهاد على إنشاء قنوات اتصال مفتوحة تتيح للجميع التعبير عن آرائهم دون حجر او وصاية، لذلك التف حوله اهل الجزيرة، دعما لجهوده المبذولة في وحدة الصف والكلمة والمصير لولايتهم التي بدأت عهد جديد وانطلاقة قوية نحو التعمير.
*رؤية مشتركة*
وضوح الرؤية لدي القائد أبو عاقلة كيكل رسم في كل خطابته الجماهيرية أهدافًا واضحة ومشتركة تجمع الناس حولها. مثل قضية التنمية أو الأمن ونهضة مشروع الجزيرة. وقبل ذلك وحدة اهل السودان.
وضوح الرؤية الموحدة ساعد على تجاوز الخلافات وتوحيد الجهود نحو تحقيق المصلحة العامة. لذلك تمضي مبادرات لم شمل اهل السودان واثقة الخطى تجد دعم كبير وتشجيع من اهل السودان.
*قيم الانتماء للوطن*
بذكاء متقد، ظل كيكل يطرق في كل خطاباته على ترسيخ قيم الانتماء للوطن، و تعزيز الهوية الوطنية و الثقافية، والتشجع على احترام التنوع والاختلاف كجزء من القوة الجماعية. يدرك كيكل جيدا، أن القائد الناجح يكون نموذجًا يُحتذى به في التسامح والتعاون واحترام الآخرين. سلوكه الأخلاقي والإنساني يلهم الآخرين لاتباع نفس النهج في التعامل. لذلك نجده شحيح الرد على منتقديه بإحسان، في الإعلام الجديد والصفحات الشخصية عالية التاثير.
*حل النزاعات*
يتدخل القائد كيكل بحكمه لحل الخلافات بين مكونات اهل الجزيرة، مسنودا المشائخ وكبار الاعيان والنظار والعمد، قبل أن تتفاقم.
يستخدم أساليب مثل الوساطة والجودية والحوار العقلاني لتحقيق المصالحة.
َيعزز القائد روح الفريق الواحد، داخل مجتمعات الجزيرة، من خلال المبادرات والمشاريع المشتركة التي ينفذها درع السودان بالتعاون مع المنظمات المحلية والشباب. تتوزع المهام بشكل عادل ويشعر الجميع بأهمية دورهم في تحقيق النجاح.
*رمز التآلف*
القائد الفعّال هو من يجعل الوحدة هدفًا يسعى إليه يوميًا من خلال أفعاله وكلماته، تماما كما فعل اللواء أبو عاقلة كيكل، فهو ليس مجرد قائد، بل هو موحد ومصلح ورمز للتآلف. عندما ينجح كيكل في توحيد اهل الجزيرة، سيصبح مجتمعهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.