*في جلسة مؤانسة صحفية مع الفنانة الدكتورة شروق إدريس الحاصلة على جائزة “محمود كحيل” عن كتابها “القش الماشي”.* ــ *بورتسودان: محمد مصطفى.*
بعانخي برس

*بورتسودان: محمد مصطفى.*
اجتمع مجموعة من الصحفيين والصحفيات في جلسة مؤانسة أدارتها ببراعة الزميلة مشاعر عثمان، ، بفندق اسمارت بمدينة بورتسودان، مع الفنانة الدكتورة شروق إدريس، الحاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الأحفاد عام 2024.
نشأت شروق إدريس وترعرعت في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، حيث بدأت رحلتها في الرسم والكتابة الإبداعية، متنقلة بين دول ملاوي ويوغندا، ثم مدينة أم درمان، التي شكلت شخصيتها الفنية والأدبية. وخلال مراحل دراستها، انخرطت في الرسم والكتابة، وأقامت العديد من المعارض التي عرضت فيها رسوم الأطفال والكاريكاتير، قبل أن تحصد جائزة محمود كحيل في لبنان، لتصبح أول فنانة سودانية – ورسامة من مجلة “خرطون” – تفوز بهذه الجائزة الرفيعة.
وقد نالت شروق إدريس جائزة محمود كحيل عن فئة “رسوم الأطفال”، وهي المرة الأولى التي يُتوَّج فيها اسم السودان بهذه الجائزة منذ انطلاقها عام 2015. وفازت شروق بالجائزة عن كتابها _”القش الماشي” ، حيث رأت لجنة التحكيم أن “رسوم هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية، وتأسر بشخصياتها التي تجذب القرّاء الصغار وتحفّز خيالهم”.
وفي تصريح، سابق لوكالة فرانس برس، قالت شروق إدريس: “معظم أعمالي تمثل الثقافة السودانية، وهي مزيج من الثقافتين العربية والأفريقية”.
يُذكر أن شروق كانت ضمن الدفعة الثانية من الفنانين المقيمين الذين انضموا إلى مجلة _خرطون_ ، حيث قدمت العديد من الأعمال المتميزة التي يمكن الرجوع إليها عبر الروابط والأرشيف الخاص بالمجلة. كما احتفت _خرطون_ بشروق، معتبرةً أنها تمثل إشراقة جديدة للفن السوداني، وتسجل دخول السودان إلى قائمة الفائزين بجائزة محمود كحيل.