فارس الكرامة ورهان التعمير اللواء عماد سيد أحمد: قاهر الجنجويد والمتعاونين بمدني _ جهاز المخابرات بالجزيرة: لا أحد فوق القانون ــ تقديم السند الاعلامي واجب وطني فمعركة البناء والتعمير لا تقل أهمية وخطورة عن معارك التحرير ــ تقرير : الريح عصام جكسا
بعانخي برس

تقرير : الريح عصام جكسا
إكتست مدينة الثقافة والجمال، حلة زاهية من الأمن والإستقرار، زادت ود مدني جمالا ونضارا وشباب. مدني التي تفرد أحضانها بشوق لأبنائها العائدين، من كل بقاع النزوح واللجو، أنعم الله عليها، باللواء أمن عماد سيد أحمد، مديرا لجهاز المخابرات العامة بولاية الجزيرة، لينشر الأمن والطمأنينة والسلام، وهي أولى إرتكازات معركة البناء وإعادة التعمير، وقبل ذلك العودة إلى الديار.
*أمن يا جن*
ما يقوم به سعادة اللواء عماد سيد أحمد هو إمتداد لعمل بطولي ودور وطني تاريخ عظيم، سطره جهاز المخابرات، بكل وحداته في معركة الكرامة بكل محاورها، التي كان فيها الجهاز الساعد الأيمن للقوات المسلحة، قتالا في الميادين، وإختراق للمليشيا ودقة المعلومات والاحداثيات، حتى صارت عبارة (أمن يا جن) تطلق محل فخر وإعزاز.
*دواء الوسواس*
عقب تحرير ود مدني، سرت الشائعات، عن إفلات المتعاونين من العقاب، وسرعان ما بدأ وسواس الشكوك والريبة يتسلل الي صفحات الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وإمتلأت القروبات والصفحات الإخبارية عالية التأثير، تحذر من الانفلات. وحدها قيادة الدولة، التي كان لديها يقين بأن الأمن صاحي، في ثاني اكبر مدن البلاد، وعمل كبير كان يتم، وفعلا نزع الجهاز فتيل 2000 من المتمردين والمتعاونين، الذين ظنوا أنهم في امان.
*تأثير الضربة*
نزل خبر أبطال جهاز المخابرات لكل الخلايا النائمة التمرد بالجزيرة كالصاعقة على المليشيا ومسانديها، فنشبت حملات إعلامية مضللة تتحدث عن الانتهاكات وتورط منسوبي قوات معركة الكرامة في أعمال عنف خارج إطار القانون. فأخرج اللواء أمن عماد سيد أحمد يده بيضاء من غير سوء، وهو يبين للعالم عبر وكالة الأنباء الرسمية، “أن الاتهامات التي طالت بعض عناصر الأجهزة الأمنية بشأن انتهاكات بعد التحرير هي محض إفتراء، مؤكدًا أن “لا أحد فوق القانون، ومن يثبت تورطه، سيتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المحاكم”.
*تنسيق محكم*
يعمل جهاز المخابرات بالولاية، بتنسيق محكم مع كل القوات المشاركة في معركة الكرامة، ومع الأجهزة الشرطية و العدلية بالولاية. وهو الأمر الذي أكده سعادة اللواء عماد سيد أحمد بقوله (جهاز المخابرات يعمل بالتنسيق مع الجيش والشرطة، فتح 900 بلاغ جنائي ضد المتهمين، حيث بدأت المحاكم في مباشرة القضايا الخاصة بهم. وأكد أن كافة الإجراءات تتبع معايير قانونية ودستورية لضمان محاسبة جميع المشتبه فيهم).
*مدني في امان*
مما لاشك فيه، أن الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة لضمان تطبيق العدالة، والتأكيد على أن كل من ارتكب جريمة أو تعاون مع المتمردين سيواجه عقوبات رادعة.
وأن جهود المخابرات مستمرة في تعقب المتورطين، وأنه لا مكان لأي متعاون مع المليشيا المتمردة أو أي منتهك للقانون في ولاية الجزيرة.
فقط ندعو الزملاء الإعلاميين، لتقديم الإسناد الإعلامي اللازم للعمل الكبير الذي يقدمه جهاز المخابرات في هذه الفترة المهمة من تاريخ بلادنا والتي تحتاج لتضافر الجهود والتكاتف لأن معركة إستدامة الأمن والسلام والبناء والتعمير لا تقل أهمية وخطورة من معركة التحرير.