الازمة السودانيه …تكرار الفشل وادمانه
لاشك ان استمرار الازمة السودانيه استفحل وأثر في الجميع وأن الأوان لنعمل ونجسد شعار
( الحصه وطن) والواجب واجب الوطن والمنادي ينادي الحقوا الوطن.
تعمدت النخب السياسية الحاكمه والمعارضه استمراء سياسية الفشل… بالتفرقه وزرع الفرقه بين مكونات الامه السودانية… عقبها صراع علي السلطه ثم الموارد ثم الهويه… وللاسف الشديد تمت معالجات سطحيه لم تتطرق الي جزور واصل الازمه المتمثله في الانانيه وحب الذات وكره الطرف الاخر وعدم قبوله..
وللخروج من هذا المأزق يجب ان نتصالح مع انفسنا ونقبل الاخر ونقيم العداله الاجتماعية والمساواه بين الجميع وقيام دوله مبنيه علي المواطن بغض النظر عن اي انتماءات ضيقه…
العداله الاجتماعية تتمثل في ادارة التنوع وتوظيفه التوظيف الامثل وادارة الموارد البشريه والماديه والعداله في توزيعها…
الكثير من المجتمعات تشكو من التهميش مما ولد وورث غبن توارثته الاجيال جيلا بعد جيل نتج عنه احقاد بين بعضنا البعض جعل كل انسان يفكر في نفسه ووصل بنا الامر الي قتل بعضنا البعض…
العداله الاجتماعيه هي المساواه بين كافه افراد المجتمع ونيل كل ذي حق حقه وازالة الفوارق وقبول واحترام الاخر….
خلقنا فوارق بانفسنا وجعلناها سبب لقتل وابادة بعضنا البعض نسينا انفسنا كبشر واقمنا قوانين الغابة حكم القوي علي الضعيف ولم نصل للان لتوافق وقانون ودستور دائم برضا الاغلبيه وحفظ حقوق الاقليه..
. نحن نكثر من الكلام لكننا قليلين في الافعال لغتنا الانا وليس نحن او هم او هن نظرتنا للمستقبل تحت ارجلنا لا ننظر للمدي البعيد واي شي دون دراسات كافيه وان وجدت دراسات لا يعمل بها…
الان ثلثي الشعب السوداني مابين نازح ولاجئ ومشرد ومهموم مجهول المصير مهدد بمزيد من الضياع اغلقت المدارس وصارت مراكز ايواء وتعطلت الخدمات الطبيه وتوقفت جميع مراحل الدراسه روضه وابتدائي (اساس) متوسط ثانوي جامعات وانهارت الخدمه المدنيه وانقطعت سبل عيش الناس بسبب غياب المرتبات فكثرت مهن بيع الطعميه وبيع الباسطه للاطفال وبيع الرصيد وبنكك. للكبار اضافه للطبالي والدردقات وعصير الليمون بالنعاع.
علينا بحب بعضنا البعض وقبول الاخر والحصه وطن والسودان وطن يسع الجميع وخيراته تكفي الجميع ، وعلينا بحسن إدارة التنوع وتوظيفه النوظيف الامثل .