
#الاحزان تتوالى و في زمان الضوائق هذا يتضاعف الحزن وحينما يكون الحزن بسبب فقد عزيز يحل في الجوانح و تنساب مودته مع النبض وتنسرب بين الخلايا يكون الحزن أفقا لا يغادر يمكث ملء المرائي و شواهد الذاكرة.ابدا تحمل الذاكرة ملامح ذلك الوجه البشوش و الذي يفعمك بأدبه وتهذيبه فتجد نفسك اسير الالتزام باحترامه رغم سنه الصغيرة و التي لا تتناسب وفكره الراشد الذي سبق سن عمره. أتحدث عن عمار ياسر بابكر الطالب الجامعي الذي توفي بحادث حركة بدولة تركيا بسيارته يوم الثلاثاء الماضي شبيه والده والبار به كما هو بار بوالدته دافقة المحنة مها صالح بنت شقيقتنا السيدة والدته التي غرست فيه مراحمة أهله وعشيرته من الجانبين فكان بارا مواصلا ابدا قريبا واثيرا لدى الجميع تشاء الأقدار أن ينخرط في محادثة هاتفية مع والده يقطعها الوالد الدكتور ياسر بابكر بوعد معاودة الاتصال بعد الصلاة وحينما يعاود الوالد الاتصال يرن الهاتف بلا إجابة وكان ذلك على خلاف العادة فقد كان حينما يجد اتصالا من والده يسارع هو بالاتصال برا ومحبة وتشاء كلمة القدر أن يغادر هذه الفانية في تلك اللحيظات التى استأذن فيها الوالد لأداء فرض الصلاة اختبار عظيم بمصيبة مهولة ولا حول ولا قوة الا بالله . نعزي أنفسنا والوالد المكلوم الدكتور ياسر بابكر والام المكلومة البارة مها ووالدتها الشقيقة سيدة على بابكر الدرديري عبدالقادر ودامريوم ونحسب أنه مضى شهيدا في حادث سير حينما كان يقود عربته عائدا من الجامعة بتركيا إلى مسكنه. ونسأل الله له أن ينير مرقده وان بعطر مشهده الحفيد عمار ياسر جنات الخلد
#اللهم طيب ثراه وأكرم مئواه
واجعل الجنة مستقره ومأواه – اللهم
نور مرقده وعطر مشهده وطيب مضجعه – اللهم آنس وحشته وارحم غربته وقهم عذاب القبر وعذاب النار – اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس – اللهم افسح له في قبره واجعله روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار – اللهم إنقله من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جناتك جنات الخلود مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين -اللهم إجعل من فوقه ومن تحته و من أمامه و من خلفه وعن يمينه وعن يساره نورا من نورك يا نور السماوات والأرض – اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي .. وارحمه اللهم برحمتك الواسعه و جميع موتي المسلمين أجمعين ياالله يارب العالمين، اللهم ارحمه اذا صرنا إلى ما صار إليه، إنا لله وإنا إليه راجعون
نعزي أنفسنا وعزانا الي الأخ ياسر و الابنة مها وأولادها والدها صالح والدتها سيدة وال على بابكر الدرديري عبدالقادر ودامريوم