راي

عبدالله اسماعيل الأصم يكتب ..(اربعة وتسعون عامامن الامن والامان والتطور والعلو) _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

انه الشعارالذي اختارته المملكةالعربيةالسعودية لاحتفالهابيوم توحيدها ويوافق للثالث والعشرين من سبتمبركل عام.
في الشعارتذكيربنعم الله الجزيله على شعب المملكةالعربيةالسعودية’فالأمن من طمأنينة النفس وزوال الخوف، والمملكة ولله الحمدومن خلال متابعتنا تنعم بالأمن الحسي والمعنوي بمافي ذلك الاطعام من جوع فالسعودية مكتفية ذاتياغير انها تغرف من قدرها وتبسط اياديهاالبيضاء للقريب والبعيد خدمة للانسانية جمعاءولاسيمافي البلادالتي تعاني من الحروب والكوارث الطبيعية تقدم دعمهابلا من او اذي.
وفي شعاراليوم الوطني الامان والامانه وهي اسم للحال التي يكون عليها الانسان في الامن والامانة +اذاكانت الامانه هي كلمة التوحيد فان المملكة جعلتها شعارا لها(لااله الا الله محمد رسول الله)
ويكفي السعوديه شرفاوتيها انهاالامينة على مقدسات الاسلام والخادمه لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وقدجعلت شعارها: خدمة ضيوف الرحمن شرف لنا-وقد انست وشهدت ذلك عيانابيانافي حج1443هجريه ولعله كذلك في كل عام فالتطوير مستمرفي الخدمات كافه.
تحيه لمقام حضرة صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله-ولصاحب السموالملكي الامير/محمدبن سلمان ولحكومة وشعب المملكة العربيه السعوديه.
اماالتطور في السعودية فمتسارع مع الاتقان والجوده في المجالات كافة لكن ومن خلال مشاهداتي فان توسعة الحرمين الشريفين والمشاعرالمقدسه والتقنية المتقدمه التي تديربهاالمملكه خدمات الحح والعمره تدعوللفخر مع التوسع الهائل في المباني والمطارات والمترووالانفاق والنقل البري والبحري والاهتمام بالنظافة والبيئة وزراعة الاشجار الصديقة للبيئة والانسان فاكهة وثمارا وظلا.
اماالرياضة والشباب فقدوجدت اهتماماكبيرامن المستويات العليا واصبحت المملكه جاذبه لنجوم الرياضه من اميزالدوريات العالميه فصارت السعوديه في الواجهة الاعلاميه والاعلانية واصبح الدوري السعودي من الدوريات المصنفة بالمشاهدة العاليه للمنافسه.
اختم هذاالمقال بكلمة شكرووفاء للدور الانساني الكريم الذي ظلت تقوم به المملكه من دعم وسند واغاثه للمحتاجين والمتأثرين بالحروب والكوارث وغيرها عبرمراكزها والتي امتازفيهامركزالملك سلمان للاغاثه والاعمال الانسانيه
وشعاره نحو انسانيه بلاحدود ونذكر/رابطة العالم الاسلامي التي تحتضنها السعودية.
ولابدان نذكربالخيروالشكركله (الندوة العالمية للشباب الاسلامي) مكتب السودان فقدوجدناهم. مشاركين وحاضرين ومؤسسين وداعمين للمساجد وحفرابار المياه وفي تقديم السلال الغذائيه للمحتاجين والوجبات الساخنه للمتاثرين’والعيادات المتنقله للمرضى وفي كل الأعمال الانسانيه والخيريه.
نجددالتهاني والتبريكات لمملكة الانسانية بعيدها ويومهاالوطني الرابع والتسعون و نسال الله ان يبارك لهم وان يخلف عليهم بالخير والزيادة والنماء فقوة ووحدة السعوديه قوه ووحده للعالم الاسلامي والامة العربيه بل سندللانسانية كلها. فقد قيل: من ملك الصفراء والبيض ابيض وجهه واخضرعيشه واسود وجه عدوه. حفظ الله المملكة العربيه السعوديه وزادهاتشريفابخدمتها للحرمين الشريفين والانسانية كلها.

*عبدالله اسماعيل عبدالله الأصم /اعلامي وصحفي اذاعي وتلفزيوني ومذيع باذاعة وفضائية الخرطوم /السودان 🇸🇩*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى