مع إيماننا بالدور الكبير الذي تلعبه الأجهزة الأمنية المختلفة بولاية الجزيرة سيما على مداخل ومخارج الولاية في ظروف بالغة التعقيد ومهددات أمنية كثيرة فرضتها الحرب بالعاصمة الخرطوم جعلت من الجزيرة واحدة من الاستهدافات للمجرمين المتسللين من المليشيا المتمردة هربا من الجحيم الذي فرضته قواتنا المسلحة عليهم..
واقع الأمر هنالك عديد الشواهد والوقائع التي أكدت أن هنالك ثغرات على تخوم مداخل ولاية الجزيرة مما جعل الأطماع تكثر لدى المجرمين الفارين بمسروقات سكان الخرطوم الأمر الذي يستدعى مراجعة برنامج وخطة العمل بمداخل الولاية آخر هذه الجرائم ما فعله احد عتاة الإجرام منتحلا شخصية عسكرية برفقته امرأة يقودون عربة محملة بمسروقات من الخرطوم من مختلف الاصناف مكيفات ثلاجات وشاشات تخيلوا معي هذه العربة عبر كل نقاط التفتيش عابرة ولايتين (الجزيرة سنار) ولم يتم القبض عليهم أو حتى الشك فيهم الا في نقطة تفتيش ود النيل ومنها كان يود الهروب الي ولاية النيل الازرق!!!!!
وهنا لابد لنا أن نشيد بدور شرطة ود النيل التي كانت في الموعد حاضرة وراكزة وادت دورها بالتمام وبحسب شاهد عيان ان السارق منتحل صفة عسكرية ويحمل بطاقة مزورة!!!!!! ومعه امراة ادعت ان العفش تابع لها ومن التحريات الاولية اتضح بانها ليست المرة الاولي للمتهم بل تكررت عدة مرات وييقي السؤال الأهم الموجه بصورة مباشرة للأجهزة الأمنية كيف عبرت هذه،العربة كل النقاط حتي وصولوها ود التيل؟؟؟!!!!!
ما نريد أن نستخلصة من الواقعة أهمية المراقبة والتشدد من قبل الأجهزة الأمنية والتدقيق في كل ما يدخل الي الولاية حتى لو كان من يقودون العربات ضباط أو مسؤولين وقد يكون التزوير حاضرا والشواهد كثيرة رسالتنا الأخيرة الي والي الجزيرة الطاهر ابراهيم بأن يكون الملف الأمني هو من اول أولوياته وقبل كل شي مع التأمين الكامل على مداخل ومخارج الولاية…
حفظ الله الجميع وأعاد الأمن والأمان للوطن الحبيب
