تحليل لحركة الباكورد عند مبارك اردول
شاهيناز القرشي
يرجع اكتشاف حركة الدبل كيك او الباكورد الى العام 1922 حيث قام بها اللاعب التشيلي رامون اونزاغا ،وهنالك مصادر تقول أن مخترع ضربة الدبل كيك هو البرازيلي ليونس داسيلفا.
ونحن كجيران لنادي المريخ لنا ذكريات مع الباكورد حيث كانت الجماهير تهتف( ااااي دلوسكي يابا سانتو قلب باكورد جابا )
تعتمد حركة الباكورد على ثلاث خطوات: الطيران، الضرب ،السقوط ،هذه الخطوات تحتاج لمرونة ووعي بكامل الجسم وتخطيط لكل خطوة حتى لا يتعرض اللاعب للاصابة.
ماحدث في باكورد اردول الذي يبدو انه كان ضربة عكسية معاكسة للخطوات السابقة، حيث ان اردول سقط اولاً فضرب فطار ،وفي ضربة الباكورد يكون جسم اللاعب يشكل زاوية قائمة عند الطيران وتتحول الزاوية الى حادة قليلاً عند الضرب ويبدو ان زاوية ضرب الكرة عند اردول كانت حادة ضيقة فارتدت الكرة الى وجهه من قدمه بدلاً عن المرمى ،فاصابته في منصب .
لاعب الكره اذا تعرض لاصابة اثناء اداء الباكورد لربما تكون اصابة بالغة تنهي مسيرته الكروية وذلك لاشتراك منطقة الحوض والظهر بشكل اساسي في الحركة ،وتحملان الثقل الكامل للاعب عند السقوط ،ويبدو ان ظهر اردول كان هشاً ولم يتحمل الارتداد فحدث تسريب غير مرغوب فيه مما جعل اردول يبتل ،وكذلك هنالك جزء مهم يشارك في حركة الدبل كيك وهو مفصل المرفق الذي ينزل على الارض ليسند جسد اللاعب الساقط ولكن يبدو ان المرفقات كانت اكبر من ان يتحملها شخص واحد فوزع ذلك الشخص الحمل الى من قرب رقمه وخف فهمه فكان الطيران حتمي.