*شؤون وشجون* ــ *الطيب قسم السيد* ــ *ملاحم إستقبال البرهان،، تدحض مزاعم الجرزان* ــ بعانخي برس
بعانخي برس
المتابع لالتحامات شعبنا هذا الوفي الصابر في المدن والبلدات التي يسحق فيها جيش السودان وحلفاؤه،،جيوب الخيانة..
ويدك مواقع المرتزقة المستجلبين.
وينهي ويزيل إلى غير رجعة،مظاهر ومواطن
الوقاحة والارتزاق لعصابة ما تسمى بالدعم السريع،،ويبطش باعوانها من شراذم الخيانة والعمالة.
إن المتابع لكل هذا التقدم، والانفتاح المطرد لجيش السودان ومسانديه،،يلاحظ الوتيرة المتصاعدة في ايقاع تلكم الملاحم التي تميز لقاءات رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة مع شعب السودان،وقد إرتفع
ايقاع حماسها..وتزايد
إندفاع الشعب الوفي عبرها،، و تجلت مهباته في جموع كاسحة عفويه وتلقائية.. أعجبت الاخيار وغاظت الأشرار.
يتكرر ذلكم المشهد المهيب حيث حل القائد وأطل.. في اي من مواقع الإنتصار..فكانت ملحمة ام روابة درسا تاريخيا عفويا.. تناجت فيها القلوب،، وشمخت عبرها
الروح، و صدقت المشاعر..وعلا الهتاف..ودوى التهليل والتكبير. تلتها يذات الروح وعين الأقدام، وصدق المشاعر، ملحمة الفرح والاحتفاء باسترداد مدينة الحصيصا فنقلت لنا الوسائط كيف أن.أهلها هرعوا نحو لقاء القائد بلهفة اعجزت الوصف.. وحب تجاوز بشاعات القصف.
اهل الحصاحيصا ..كان استقبالهم للقائد خرافيا و جاءت فرحتهم عارمةو استثنائية. ومثلهمةفعل اهل رفاعة والكاملين وطابت وقبلهم اهل نعيمة، وابو فروع، وابو عشر وابوصالح وغيرها من المدن والقرى والبلدات…. فطوبى لكم ولقائدكم -اهل السودان -..وتبا للقطاء الشتات..وعملاء الفتات.. الذين تاجج غيظهم،،وبان حقدهم فتمادوا في تجاوزاتهم وإنتهاكاتهم المخالفة لقوانين،الحرب، وقواعد الاشتبااك، فقصفوا الأبرياء. في سوق صابرين، وموقف شاحنات الأبيض ومستشفى النو، وحارات ام درمان .
إن التدافع العفوي،، والمشاعر الدافقة،التي تنداح بين القائد وشعبه في كل مواقع الانتصارات،، وفي الاسواق والمواقف والساحات،،يؤكد الولاء المطلق، والثقة الراكزة من قبل الشعب في قائد الجيش وراس الدولة، الملتزم بخيار شعبها، الهادف بإذن الله، بلا تردد لقطع دابر الجماعة لارهابية،الخارجة على قانون جيش السودان، الخارقة لدستور البلاد، المنتهكة لسيادة وقيم واعراف الوطن.
ومع كل هذا الواقع المشرف، الذي يظلل ويميز العلاقة الصادقة الناصعة الراسخة،بين الشعب وقيادته،، تتصاعد مزاعم الابواق المأجورة، والأصوات الموتورة،،التي تمشي بين الناس كذبا وتلفيقا وافتراء.
أفلم يحن لزيف هولاء أن يتوارى، واكاذيبهم ان تستحى..؟؟