منوعات

د/ عاصم محجوب يكتب .. وبين الدمعات تطل صورة _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

وبين الدمعات تطل صورة

د/ عاصم محجوب

شريط من ذكريات فرض نفسه علي فالفقد عظيم وبين الدمعات تطل صورة من ذكرى قديمة في العام ١٩٧٨م نمر عبر ممر الاستديوهات للوصول إلى مباني إذاعة صوت الأمة السودانية وقفشات بين فريد يوسف وصلاح التوم وشخصي ومبارك خاطر في مواجهة الأحبه عبود وعماد الدين ابراهيم وهنا تقف العبرة حائل بيني وذكرياتي ويغلب البكاء والنحيب من فقد الحبيب… وتطفر ذكرى حديثة نوعا ما في إذاعة مدني في العام ١٩٨٧م وتنافس شريف وقفشات أخرى بين عبود وبليغ ومالك وودالحاج..وصلاح طه يرقب النتيجة وحينها يكاد الدمع يسد منافذ الرؤية واستفيق على صوته قبل أقل من اسبوعين عبر الماسنجر وضحتكه الحلوة الصادقة بحب ويقول ( الحمد لله مرقت من الجماعة ديل كان لبسوك الكدمول ولا قتلوك) ويضحك .

 

مازال صدى صوتك في اذني وطعم ضحكتك في قلبي وفي الحلق غصة وفي العين دمعة والحزن خيم علي ليالينا أيامنا وعزاءنا ماتركت من إرث عظيم وهو حب الجميع لك.

ارقد بسلام ودعاءنا لك لن ينقطع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى