د. خالد يوسف بكري يكتب .. خلال حرب الكرامة ماذا قدمت مؤسسة البصر لإنسان السودان؟ (4-10) ــ بعانخي برس
بعانخي برس

د. خالد يوسف بكري
* ومن أبرز ما قدمته هذه المؤسسة لإنسان السودان خلال هذه الحرب، أنها وطنت لعلاج العيون.
* في وقت هربت فيه كثير من رؤوس الأموال إلى الخارج.
* والمقصود بتوطين العلاج: توفير الخدمات الطبية المتخصصة داخل البلاد، بدلًا من اضطرار المواطن للسفر إلى الخارج للعلاج.
* والهدف منه تقليل كلفة العلاج على المرضى والدولة، مع رفع كفاءة النظام الصحي، والعمل على تدريب الكوادر الوطنية.
* فبرنامج توطين العلاج، حلم يراود العديد من حكومات العالم.
* له أسبابه ومقوماته في آن واحد، إذ يحتاج لتحسين الخدمات الطبية التي يتم تقديمها.
* وتنفيذ هذا البرنامج يتم عبر توفر أطباء، سواء من داخل البلاد أو عبر استضافة أطباء أجانب لإجراء عمليات متقدمة في مختلف التخصصات.
* ولا شك أن هذه المؤسسة بخبرتها الممتدة من العام 1993، والتي كشفت على ما أكثر من 15 مليون مريض، ونفذت أكثر من 575 مخيم داخل السودان، وغطت أكثر من 26 دولة إفريقية.
* لا شك أنها وطنت لعلاج كثير من أمراض العيون عقب اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل.
* إذ تمثل الآن ما يقرب من 80% من نسبة خدمات السودان في مجال طب العيون.
* وكثير من المواطنين عقب بداية هذه الحرب، تكبدوا المشاق للسفر لخارج السودان لإجراء عمليات العيون.
* بسبب إغلاق العديد من المستشفيات، وتدني مستوى النظام الصحي.
* أما مؤسسة البصر (مستشفيات مكة لطب العيون ) نفذت العديد من البرامج عبر التعاون مع السلطات الرسمية والمنظمات المحلية والأجنبية من أجل تحقيق هدف توطين العلاج.
* علما بأن المنظمات التي تتعاون في مجال طب العيون قليلة، فمعظم المنظمات اتجهت نحو التعليم والتوعية وغيرها من البرامج.
* ومما ساعد في تنفيذ برنامج توطين العلاج بالداخل، أن المؤسسة لها – 5 – مستشفيات من أصل – 9 – مستشفيات منتشرة في داخل البلاد : ( عطبرة، بورتسودان، كسلا، الدمازين، الأبيض).
* بجانب إجراء عمليات معقدة داخل السودان، مثل: الشبكية والجلوكوما بالإضافة إلى عمليات الحول.