ديوان الضرائب يدشن قافلة دعم ضخمة بـ 60 عربة لنازحي الفاشر في “العفاض” ــ الضرائب يواصل الإسناد المدني: قافلة مؤازرة لمتضرري عدوان الفاشر تنطلق من دنقلا ــ دنقلا : بعانخي برس
بعانخي برس

دنقلا : بعانخي برس
في إطار جهود الإسناد المدني لدعم المتضررين من الحرب، دشَّن ديوان الضرائب القوافل الإغاثية الموجهة لنازحي عدوان مليشيات الدعم السريع على مدينة الفاشر. انطلقت القافلة من مدينة دنقلا على متن 60 عربة محملة بالإمدادات الضرورية.
تضمنت حمولة القافلة كميات كبيرة من البطاطين، والأسرَّة، والمراتب، والملابس الشتوية، لمواجهة الظروف المناخية الصعبة للنازحين.
وشهد حفل التدشين حضوراً رسمياً وشعبياً كبيراً، تقدمه وزير المالية بالولاية الشمالية، والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا، ورئيس وحدة التعبئة والاستنفار بديوان الضرائب، ومندوب الأمين العام للديوان.
تعبير عن التلاحم الوطني
توجهت القافلة مباشرة إلى مقر إقامة المتضررين في مدينة العفاض، تحت رعاية وإشراف الدكتور بدر التمام محمد سعد وبتمثيل مقدر من موظفي ديوان الضرائب.
وفي كلمته، قال بدرالدين محمد السيد، مندوب الأمين العام لديوان الضرائب، إن ما يقدمه الديوان في “حرب الكرامة” هو “تعبير صادق عن تلاحم الشعب مع الدولة” لصد “عدوان المليشيات وكسر شوكة التمرد”. وأكد أن هذا الإسناد المدني يهدف إلى “إعداد المواعين اللازمة لامتصاص آثار الحرب”.
تحية للشهداء وإشادة بالجهود
من جهته، حيَّا الدكتور طارق برير، مسؤول وحدة الاستنفار بالديوان، “شهداء الديوان وجرحى الكرامة الذين قدموا أروع نماذج الوطنية والتضحية”.
وفي الختام، دعا وزير المالية بالولاية الشمالية، ممثل الوالي، إلى “مزيد من المجهودات” والتعريف الواسع بما يقدمه ديوان الضرائب من إسناد. كما أشاد الوزير بجهود ضرائب الولاية الشمالية في إسناد الدولة والحكومة عقب تمرد مليشيات الدعم السريع.





