(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ هل سيؤدي الصراع بين الري وادارة مشروع الجزيرة لفشل الموسم الشتوي ــ بعانخي برس
بعانخي برس

المراقب للمشهد حول وضع الزراعة في المشاريع القومية يعي تماما بان هنالك قضايا متداخلة يجب ايجاد حلول لها وفق بنود القانون وليست الترضيات التي باتت اليوم السمة الشائعة في مثل هذه القرارات المصيرية والمواضيع الهامة ، فكلما جاءت خطوة للامام قطع اخرون تلك الخطوة حتي وان ادي ذلك لتعديل القانونين لتصب في صالح فئة دون اخري.
فالصراع الذي يدور بين إدارة مشروع الجزيرة والري قد يؤدي إلى فشل الموسم الشتوي ٢٠٢٦/٢٠٢٥م بسبب
تدهور بنية الري لعدم الصيانة والتطوير، مما يؤثر على كفاءة الري وتوزيع المياه. نتيجة الأعطال الفنية والإدارية، فيؤدي إلى توقف وضعف الإنتاج الزراعي بالمشروع
فعدم توفر المدخلات الزراعية، مثل البذور والأسمدة والمبيدات، يؤثر على جودة وكمية المحاصيل.
فالجلوس علي طاولة التفاوض والتنسيق بين إدارة مشروع الجزيرة وادارة الري لحل الخلافات وتحديد الأولويات في كيفية انسياب مياة الري في الترع الرئيسية والفرعية وذلك بتوفير الدعم المالي لتمويل مشاريع الري وتطوير البنية التحتيةَ لتحديث أنظمة الري لتحسين الكفأة
لاجل توفير الحماية للمزارعين وضمان استقرارهم لتجنب هجرتهم وترك أراضيهم ليس بالمستحيل والصعب
كما ان التطهير الشامل لقنوات الري من الحشائش والرواسب والاطماء يساهم في انسياب المياة بصورة جيدة ويحقق انتاجية عالية، وان كان الصراع الذي يدور الان مابين ادارة المشروع والري له ما بعده، فكل منهم يحاول الشد بالخيوط قويا دون الالتفات نحو المصلحة العامة، فاتهام الري بعدم الجدية في عمليات تطهير القنوات من الحشائش والاطماء يرجع اولا لوزارة المالية التي لا تضع اهتماما لذلك وتري بان دعم مشروع الجزيرة ليس من اولوياتها مما يعتبر ذلك المعوق الاساسي للعملية الانتاجية فوضع الري في قفص الاتهام المباشر وهو برئ من ذلك “فالكل يعلم اين يكمن الخلل” حيث يجب ان لا نغطي اشعة الشمس باصابعنا فالننظر اليها اولا من قبل التفكير في ذلك. فالوقت يمضي سريعاَ.. مشروع الجزيرة الموت سريريا.. ياحسرتنا.
(خمة نفس)
الجيش الازرق يعمل ليل نهار لاعادة التيار الكهربائي لولايات السودان المختلفة بعد الدمار الذي اصابها علي ايدي المليشيا المتمردة،.. المسيرات التي تصيب البنية التحتية لن تخفينا وتزيدنا قوة واصرارا وعزيمة ارتباطا بالوطن العزيز..
(خمة نفس)
لا تساهل مع المتعاونين الذين ساندوا المتمردين في كل الجرائم..





