(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ مزارعو مشروع الجزيرة اخلعوا جلباب الدولة والبسوا ما يريحكم ــ بعانخي برس
بعانخي برس

في كل عام وعند كل موسم زراعي نجد الاصوات ترتفع وتعلوا وتوجه الاتهامات للمسئولين “وزارة الري..ومحافظ المشروع” ، فمشروع الجزيرة هذا العملاق العظيم الذي يضع السودان علي رأسه دون ان يترنح منذ اكثر من قرن غير ان علامات الضعف بانت عليه، كل ذلك اذ لم يكن هنالك اي تطور في بنيته التحتية منذ انشائه، فمشروع الجزيرة الذي تعتمد عليه الدولة اقتصاديا تلاعبت به الاحزاب السياسية والحكومات المتعاقبة. من دون مراعاة لمصلحة الوطن والمواطن.
ومعالجة الازمات التي تلتف من حوله سنويا فقط هم اؤلئك الساسة الذين يلهثون حول الكرسي وكسب الاصوات الانتخابية، فمشروع الجزيرة الذي يطلق عليه صرة السودان تحاول اصابع الغدر والخيانة اسقاطه واخراجه عن دائرة الانتاج لافقار اهله وتشريدهم تاركا ارضهم لغيرهم، غير أن موازين القوة الاقتصادية اختلفت من حيث تمسك المزارع بارضه التي ورثها ابا عن جد، غير ان المؤامرات لن تنتهي ولن تقف عند هذا الحد مالم يتكاتف اصحاب المصلحة الحقيقة وينظروا للعالم من حولهم من حيث التطور العلمي والتقني، و ذلك لايمكن ابدا مالم يخلع مزارعي الجزيرة جلباب الدولة ويلبسوا ما يحلوا لهم، متمسكين بطفرة الانتاج رأسيا وافقيا.
فمشكل الزراعة والانتاج في مشروع الجزيرة واضحة ولا تخفي علي احد اذ ان وزارة الري والموارد المائية تواجه عدة عقبات تؤثر على انسياب المياة بالمشروع ، الذي يُعتبر أحد أهم المشاريع الزراعية في السودان ومن تلك
التغيرات المناخية تؤدي إلى تقلبات في هطول الأمطار، مما يسبب فيضانات أو جفافًا يؤثران على توافر المياه .وتدهور البنية التحتية لمشروع الجزيرة، مثل القنوات والبوابات، قد تدهورت مع مرور الوقت بسبب نقص الصيانة والاستثمار، مما يؤثر على كفاءة توزيع المياه.
كما ان سوء إدارة الموارد المائية إلى عدم كفاية المياه للمشاريع الزراعية، خاصة إذا لم يتم توزيع المياه بشكل عادل وفعال، فالنزاعات حول المياه بين المزارعين يمكن أن يؤثر علي المحاصيل الزراعية ويؤدي لخسائر في الإنتاج في اغلب المواسم الزراعية
فنقص التمويل والصعوبات المالية التي تواجهها وزارة الري والموارد المائية يمكن أن تحد من قدرتها على صيانة وتطوير البنية التحتية وتحسين إدارة الموارد المائية.
كما ان التغيرات السياسية تؤثر على أولويات وسياسات إدارة الموارد المائية، مما يؤثر على استقرار واستمرارية الانتاج. وكل تلك تتطلب جهودًا متضافرة من الحكومة والجهات المعنية لتحسين إدارة الموارد المائية وضمان استدامة المشاريع الزراعية.
فكل تلك العوامل تجعل المزراع يقرأ الواقع من عدة زوايا والتي يجب اختراقها بقوة لزيادة الانتاج والعودة بحصيلة مالية تجعله يقف علي ارضية صلبة لا تهتز ابدا بل تعود بالفائدة للجميع وان كان مشروع الجزيرة الذي يضم (١٨) قسم مازال مزارعيه في كل موسم يستجدون بالحكومة ووزارة المالية التي تضع كل ممتلكات المشروع تحت ابطيها، ومن هنا يقع الخطأ، فالدولة مشغوله لما فيها من قضايا ومشاكل فيجب تركلها وحالها والاهتمام لما نحن عليه الان زيادة للانتاج وتقديم مالدينا من محاصيل استراتيجية و نقدية للعالم تحت مسمي انتاج دولة السودان،وعلي الدولة حماية المنتج والمزارع معا.
(خمة نفس)
المدرسة العدوية للاساس (بنين وبنات)شيد علي اسوارها اكثر من (٥٠) دكان وغيرها وغيرها.. ماهي الجهة المسئولة من هذه الايجارات..
.. نعم لقد انتهي دورها تماما بتغير غرض مربع (٥٠)من سكني لاقتصادي.. ماذا هنالك..؟؟ افيدونا.. بربكم.. ام مازال في قعر السعن روااااااب.
(خمة نفس)
هل تبقي شئ في مخازن الاغاثة يامسئولي محلية ودمدني الكبري.. لقد فشلتم.. وفشلتم.. وكفي بالله عليكم.