
…لا اريد الخوض في بحر المهاترات والتقليل شأن الاخرين من ولاة للولايات والمسئولين الذين يتقلدون هذه المناصب في هذا الوقت الصعب، بل ان كانت هنالك حقيقة يجب التطرق لها والحديث عنها من دون مجاملة، فعندما يميل الحديث جانبا نحو والي الجزيرة أ. الطاهر ابراهيم تأخذني العاطفة، ويدفعني شيطان الكتابة دفعا للرد لتلك الاقلام الصدأة التي تقرأ الواقع من زاوية واحدة من دون الاشارة لبقية الزوايا الاخري، فوالي الجزيرة الذي لم التقيه الا مرة واحدة بمكتبة حيث لم يكن ما بيني بينه سابق موعد، بل طلبت مقابلتة لامر يخص رابطة الاعلاميين بالولاية، فوجدت الرجل منكبا علي الخطابات والرسائل والمكاتبات التي وضعت من امامه حتي فرغ منها تماما مراجعة وتوقيعا.. (الطربيزة بقت فاضية ما فيها ولا ورقة) اظنه يعمل بمقولة “لا تؤجل عمل اليوم للغد”
فكانت تلك اللحظات و الدقائق التي كنت فيها جالسا متابعا للحديث الذين يدور ما بينه وبين موظفي مكتبه “بطرف اذني” بمثابة درسا تعلمته مجانا، حيث يعرف كل واردة وشاردة وكل كبيرة وصغيرة بالولاية، فهو دائما ما يكون حضورا مابين المواطنين من دون اعلان او اعلام، لمعرفة وتفقد احوالهم من ان يكشف عن نفسه بانه الوالي الخير، فهذه محمدة قل ما تجدها عند الولاة والمسئولين.
فولاية الجزيرة التي تعاقب عليها عدد من الولاة عسكريين ومدنيين طال ما نجدهم راكنين بمكاتبهم يحسبون الوقت بدقة ترقبا للتغيير”الاعفاء” في اي لحظة وهذا ما لمسناه طيلة السنوات الماضية، مما ادي ذلك لتدهور الاوضاع في كل شئ،
وان كنا نقف الان علي عتبة ولاية الجزيرة نقول ما انجز منذ تحرير الولاية من المليشيا المتمردة في مجال الخدمات ” امن.. صحة.. مياة.. كهرباء” ََ وصرف مليارات الجنيهات من موارد الولاية لتطبيع الحياة حتي الان لم يسجل في سجلات لاي والي سابق ما عدا القليل منهم، فبصمة انجاز حكومة الخير يشهد لها الجميع حتي وان كان هنالك اختلاف وتأخر في بعض المواقع الخدمية التي تتطلب الدعم المباشر من الحكومة الاتحادية ، فان ذهبت حكومة الخير ستكون راضية عن نفسها واذا بقيت ستمضي في طريقها للامام، حتي وان قال اؤلئك لماذا بقي والي ولاية الجزيرة الخير في موقعه ٠٠؟؟؟
(خمة نفس)
ادارة شرطة المباحث المركزية الفيدرالية بولاية الجزيرة ومباحث شرطة والولاية، أنجاز من بعد أنجاز…تعظيم سلااام.. ترفع لكما القبعات.
(خمة نفس)
السبت من الاسبوع الخامس واعلان اغلاق السوق العمومي بودمدني للنظافة والتعقيم ونقل الاوساخ والنفايات، تم نقل الالف الاطنان َ.. ولكن الي اين؟؟ وهل هنالك مكب تم تخصيصة لتلك؟ “ام انه تشتيتها علي ساحات ارض واسعة لترسم اكياس البلاستيك” مزرعة”