.. هم كذلك وليس لهم من الصراخ والعويل شيئا، بحثا عن المناصب والكراسي في وطن يقف قويا امام مجرمي الشتات والصحراء.. يصرخون ظنا هنالك من يستمع اليهم غير انه الصراخ في عتمة الليل لن يسمعه اليه الا صاحبه، الذي يطلق زبدا كزبد البحر.. يصرخون باحثين عن الكراسي والمناصب ظنا منهم بان هذا الشعب لا يعرف من اين يؤكل الكتف.. لقد دارت به السنوات وعرف اين يضع ارجله، ليس ذلك بالصراخ والعويل وانما بقوة الرجال الذين صبروا صامدين حاملين قطعة قماش بيضاء علي اكفهم، لا بالصراخ ولابالعويل انما حبا للوطن، اين كنتم عندما قتل ابناء وبنات السريحة، اين كنتم عندما استباح مجرمي الشتات الجنجويد الهلالية وودالنورة والمحريبا والفاشر والتكينة ورفاعة وتقولون بان الجثث ملقاه علي قارعة الطريق بولاية الجزيرة انكم لكاذبون.. اهو الصراخ من خارج الحدود.. اين كنتم عندما اعلن رجال النفيدية وودالنورة حمل السلاح ضد المليشيا المتمردة مساندة للقوات المسلحة حماية للوطن والعرض..
اهو الصراخ اتهاما للاخرين من دون جريرة اوذنب وبث خطاب الكراهية، اظنكم لا تعلمون ماهي ولاية الجزيرة واين تقع في خارطة الوطن الكبير ومن هم رجالها وقادتها.
اهو الصراخ وليالي العهر والمجون مابين جدران الحانات ليخرج من بين فتحات النوافذَ مهزوما مهزوزا مبحوحا،.. كذا..و ذاك كذا ..تسبونهم بكلمات العاهرات وانتم لاتخافون من الله شيئا.
تقولون انهم من يسيرون امر ولاية الجزيرة اتهاما لهم بانهم جنجويد انتماءا للدعم السريع وقحاتة، خسئتم قولا وخسرتم امرا، من جاء لكم بهذا القول المشين ورمي بكم في قلب حفرة الثعابين والاسود التي لا تظلم احدا الا من يريد بها شرا وغدرا.
والي الجزيرة ليست لنا به اي صلة ولم نكن من ضمن مكتبه الاعلامي كما تدعي ايها النكرة السوس، لقد اخذتم طريقا غير طريقكم فهو كثير المطبات والمنحيات ولا تعلمون كيف لكم بالوصول للغاية التي تبحثون عنها ان بالاتهام المباشر او المبطن تحريضا لاهل ولاية الجزيرة للقيام بثورة تأكل الاخضر واليابس وتقضي علي ما تبقي بعد هزيمة المليشيا المتمردة بفضل القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والاجهزة الامنية، لقد ذهبتم لابعد من ذلك تهديدا للقيادة العليا في البلاد التي تحارب وتقاتل في عدة جبهات ساخنة وتنتصر.
لقد فشلت واصابتكم سهام الفشل، اذ كان يجب عليكم الصمت ومراجعة حديثكم المرتجف الخائف المهزوز، انه الصراخ ليس الا فسوف تصرخون كثيرا فلن تجدوا اذنا صاغية تسير بدربكم..
اتعلمون اننا اخذنا هذا الطريق منذ اكثر من ثلاثة عقود ولم ننجر يوما لمثل هذا ولم ننحاز لاي جهة مهما كانت الاغراءات او التهديد فهي المهنية التي تعلمناها من استاذتنا بصحيفة الايام في السبعينات من القرن الماضي.. اظنكم لاتعلمون.. فالمضي علي طريق التحريض والاتهام لن تجدوا فيه سلامة، وسوف تهبط اسهم الاستماع ليكم لفقدانكم المصداقية في القول والحديث فلا تجتروا ما ليس لكم به علم وكفي.. ايتها السوسة الضارة.
(خمة نفس)
لادارة مرور ولاية الجزيرة.. ازاحة العربات المتعطلة من علي الطرق القومية سلامة للجميع
(خمة نفس)
الي مدير عام شرطة ولاية الجزيرة زيادة القوات والدوريات الليلة ونقاط الارتكاز في مناطق الهشاشة يمنع وقوع الجريمة.. والجميع يعلم تلك المجهودات التي تقومون بها.. تعظيم سلااام
