راي

(خمة نفس) عبدالوهاب السنجك ــ نجرنا الهنبتة من احاجي الهمبوتية ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

الحكاوي والاحاجي التي كانت تروي لنا ونحن صغارا صامتي الحديث، متحلقي سمعا فاتحي بصرا، لاحركة فينا بل متسمرين وسط العنقريب المنسوج بحبل الاشميق عن الشخصية الخيالية للهمبوتية وان كانت تلك لم تكن حقيقة بل نسيج خيال ملتقطا للصورة الغير واقعية مزجا لها، مكونا للهمبوتية طولا وعرضا لها ارجل من القيفة تحت لي درب الترك الفوقاني، اياديها طول شجرة التمرة الضكر الفوق التنقير الوسطاني وعيونا تشوف لي امدرمان، وكان اتمددت تلقاها (راقدي) من المقل للحجير، وصوتا زي رعد الخريف وكان ضحكت سمك البحر يضحك معاها، وكان صرخت تخوف التمساح في جزيرة مساوي.
.. احاجي الهمبوتية لم تفارقني ابدا فهي ععشعشت في ذهني منذ الصغر، وان كانت من ضروب الخيال الواسع في ذلك الزمن، يحدثونا لكي يتسرب النوم لاعيننا حتي لا نطلب ماهو غير موجود الا بكريمة بل احيانا للتخويف، غير ان نهاية الهمبوتية كانت علي يد احد التربالة الذي ضربها علي رأسها بالطورية لتسقط علي الارض هامدة، وتنتهي الحكاية هنا ليبقي التربال بطلا..

..ليس ذلك من المهم حيث ان الهنبتة التي اخذنا ونجرنا اسمها من احاجي الهمبوتية، تفنن فيها الكثيرين من الالف للياء بحسب الظروف..
فالظرف المدنكل الليهو جطوم ليهو قالب وطريقة خاصة يناديك من بورتسودان لتجد التوجيه لتلك الوزارة من علي طاولة الوزير.. (يجيك فلان وفلانة) يعملوا معاك الواجب ما تقصر معاهم..

.. الظرف المليان تسيل له سطوح المبايل برسم صورة كبيرة للمسئول بعد وضع المكياج والمساحيق علي نجازاتة الوهمية.

.. الظرف ورقم بنكَك يغير الوضع تماما من العاصمة الادارية المؤقتة ببوتسودان للولاية .. لانو الخرطوم لسع عايزااا شوية زمن

.. وان كان ذلك الظرف حسب عدد الكلمات التي تنظف وتمسح بدلة وحذاء المسئول والوزير

.. الظرف حسب الظروف وبانتهاء مراسم الدفن ينتهي العزاء.

.. العاصمة الادراية ببورتسودان انتهي الفيلم اسحب الشريط.

(خمة نفس)
المدرسة العدوية للاساس المزدوجة، انتفي دورها تماما بانتفاء مربع (٥٠)وتغير الغرض من سكني لاقتصادي.. الا يجب توزيع التلاميذ جقرافيا.. ام ماذا ياحكومة ولاية الجزيرة، ام هنالك روااااب في قعر السعن ياوزارة التربية والتعليم.

(خمة نفس)
الكثير من النقد يوجه للقائمين بشإن توزيع الاغاثة بالولاية.. محلية ودمدني الكبري (هي شيتا علي وين مش عارفة) ، احياء توزع لهم الاغاثة مرتين واخر مازلت علي الرصيف، (ولا حبة واحدة) اعدلوا بالله عليكم وكان ما قادرين احسن تفرتكوا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى