راي

حسن محمد عبدالرحمن يكتب … ليس هناك صراع خفي بل البحث عن كرسي ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

حسن محمد عبد الرحمن

اطلعت علي مقال تحت عنوان صراع خفي يدور داخل اجهزة المتابعه الاعلامية لمكتب والي الجزيرة وللاسف الشديد بان الامر بعيد عن الحقائق وكنت آمل من كتب عمود البحث عن الحقائق من أجل المهنية ولكن ليس دفاعا عن مكتب الوالي وانابة عن المجموعة التي عملت مع الوالي في العاصمة الإدارية بالمناقل نوضح الحقائق للقاريء الكريم بعد قرار الوالي الاستاذ الطاهر ابراهيم نقل العاصمة الإدارية الي محلية المناقل راي المكتب التنفيذي للوالي الحوجة الماسة للاعلام وتمت الاستعانة ببعض الصحفيين والاعلاميين وتم تكوين مكتب اعلام للعمل لمدة تجاوزت العام وكان يقوم بعكس نشاط الوالي الذي كان يعمل بكل جهد من أجل توفير الدعم لمعركة الكرامة واعداد المستنفرين بجانب الاهتمام بالموسم الصيفي والشتوي من أجل التاكيد بان السودان لن يجوع وحل مشكلة الري وكان كل الذين يعملون في اعلام مكتب الوالي بالعاصمة الإدارية المناقل من منطلق تحقيق النصر في معركة الكرامة ولم يسعوا لتحقيق مصالحهم الخاصة وحتي ساعه تحرير حاضرة ولاية الجزيرة مدني كانوا برفقة الوالي وواجهوا أصعب لحظة ودخلوا الي مدني في ظل الاشتباكات مع العدو من المحور الجنوبي وكنا جميعا ندرك تماما بانه بعد التحرير وعودة الخدمة المدنية الي طبيعتها سوف ينتهي العمل وكل منهم سوف يعود الي عمله واؤكد الي القراء انه لا يوجد واحد من مكتب اعلام الوالي بالمناقل يرغب في الاستمرار في العمل ويكفي ان هؤلاء ياتون يوميه من المناقل للمشاركة في تنفيذ برنامج الوالي وكنت تمني من كاتب المقال ان يوضح الصراع في مكتب اعلام الوالي ولكن للحقيقة هنالك بعضا من الذين صور له ان هناك صراع من أجل تحقيق أجندة خاصة وخوفا علي الكرسي والموقع، واؤكد بان كل الذين عملوا في الفترة الماضية كان من باب الواجب الوطني والمهني و يتطلب ان يشارك في معركة تحرير ولاية الجزيرة ولم يرفضوا النداء ولم يتقدموا بقائمة لعمل من كل الذين يعملون عبر الاجهزه ولم يكلفوا الأجهزة والمعدات بعمل بل عملوا تجرد من أجل الوقوف مع والي الجزيرة الذي ظل مرابطا في المناقل ولم يغادرها حتي في ايام الاعياد والإجازات وكان همه تحرير ولاية الجزيرة معرضا نفسه للموت وعنده إصرار للدخول الي مدني لحظة ساعه تحريرها رغم رفض طاقم الحراسة إصر علي الدخول الي مدني وقضي ليلته في في احد الارتكازات في بركات هذا مارايت توضيحه انابة عن اخوتنا الصحفيين والاعلاميين الذين عملوا في مكتب الوالي من العاصمة الإدارية المناقل واتمني من أصحاب المصلحة الخاصة العمل بتجرد ونكران للذات من أجل النهوض بالبلاد وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى