تقارير

• جامعة الجزيرة.. رائدة الخدمة المجتمعية ” 3″ _ • وكيل الجامعة: لجنة الخدمة المجتمعية قدمت مساعدات لأكثر من خمسة آلاف متضرر _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

• جامعة الجزيرة.. رائدة الخدمة المجتمعية ” 3″

• وكيل الجامعة: لجنة الخدمة المجتمعية قدمت مساعدات لأكثر من خمسة آلاف متضرر

بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة الخرطوم، فتحت حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني أبوابها أمام ضيوف الولاية الذين اكتظت بهم داخليات ومدارس وأحياء المدينة المختلفة.

المشاهد اليومية لحركة النزوح، والقصص التي رواها أصحابها وتناقلتها أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ والتي عكست أوضاعا مأساوية للوافدين للولاية، دفع بجامعة الجزيرة لتسخير إمكانياتها وخبراتها بتقديم المساعدات اللازمة لضيوف ولاية الجزيرة.

 

• لجنة الخدمة المجتمعية

بعد مرور أيام على ” حرب الخرطوم” أصدر البروفيسور صلاح الدين العربي مدير الجامعة قراراً بتكوين لجنة جامعة الجزيرة للخدمة المجتمعية، وسمى القرار وكيل الجامعة رئيساً، بجانب عضوية ٱخرين، وحدد القرار مهام وإختصاصات اللجنة بتنسيق جهود جامعة الجزيرة للإضطلاع بدورها الريادي في خدمة المجتمع ومساعدة الوافدين إلى مدينة مدني من المتضررين من الأحداث الجارية في الخرطوم .

وخول القرار للجنة تحديد الأهداف والوسائل لتحقيقها، والتنسيق مع الجهات المشتركة، والتواصل مع الجهاز التنفيذي والكيانات المجتمعية وخريجي الجامعة بالداخل والخارج وفق اللوائح والقوانين.

• مركز إسناد لتوزيع الدعم

ومثلت جامعة الجزيرة مركز إسناد لاستقبال وتوزيع الدعم لعدد من مراكز الإيواء بالولاية، وقدمت لجنة جامعة الجزيرة للخدمة المجتمعية، مساعدات لأكثر من خمسة آلاف من الوافدين في بداية عملها، فيما بعد زادت مجالات الخدمات التي تقدمها، وعقدت كذلك شراكات مع مراكز متخصصة ومنظمات، يضاف لذلك التنسيق المحكم بينها والجهاز التنفيذي لحكومة ولاية الجزيرة.

وبذلت اللجنة بحسب رئيسها الدكتور ياسر هلال الهاشمي؛ وكيل جامعة الجزيرة، جهوداً مقدرة لاستقطاب الدعم، وتقديم خدمات الدعم النفسي، والعلاجي عبر مجمع الخدمات الصحية التابع للجامعة، ونظمت ورش عمل ودورات تدريبية، وسجلت زيارات ميدانية لدور الإيواء بالولاية.

 

وأضاف الهاشمي ” الجامعة كانت كذلك مركز إسناد يستقبل الدعم ويوزعه على مراكز الإيواء”، مبينا أن العمل قام به متطوعون من الجامعة.

ونوه الهاشمي إلى أن ما قامت به الجامعة يستند إلى فلسفتها المعنية بخدمة المجتمع، مضيفا:” كل مجتمع الجامعة شاركنا في تقديم المساعدات لضيوف الولاية، فيما بعد كان إسهام إنسان ولاية الجزيرة في لجنتنا واضحا حيث لم يكتفي بإيصال الدعم لمركز الإسناد الذي كوناه، بل شريكا في تسليم الدعم لمستحقيه”.

• خدمات طبية

لم يقتصر عمل لجنة جامعة الجزيرة للخدمة المجتمعية بتوفير المواد الغذائية لضيوف الولاية، بل شمل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية عبر عيادات ثابتة ومتحركة، مستفيدة من الإمكانيات المتوفرة لدى مجمع الخدمات الصحية بجامعة الجزيرة.

إدارة المجمع وعطفا على عضويتها في لجنة الخدمة المجتمعية سجلت زيارات رفقة أعضاء اللجنة لعدد من مراكز الإيواء، ووقفت ميدانيا على إحتياجاتها طبيا، لتقرر اللجنة تخصيص عيادات ثابتة ومتحركة على أن يكون مجمع الخدمات الصحية بالجامعة هو المركز الرئيسي.

عن ذلك ذكر ” الهاشمي” أن اللجنة كانت تقدم خدمات علاجية مجانية لجميع ضيوف الولاية بمشاركة كبار الاخصائيين وعدد من المنظمات.

• ورش عمل ودورات تدريبية

بجانب ذلك، نظمت اللجنة بالتعاون مع عدد من المراكز والمنظمات المتخصصة ورش عمل ودورات تدريبية غطت عدة مجالات معنية بالجوانب النفسية والإندماج في المجتمع، فيما نظمت كلية المجتمع بجامعة الجزيرة دورات تدريبية لإكساب وتنمية مهارات في مجالات مختلفة.

وأكد عضو لجنة جامعة الجزيرة للخدمة المجتمعية؛ الدكتور محمد إبراهيم الجاك، تقديمهم الخدمة العلاجية والتأهيلية للقادمين من الخرطوم، مضيفا أن الخدمة قدمت عبر تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا، ومنظمة حارب ضد العدوى، وفريق الاستجابة الطبية المجتمعية، وقال: ” قسمت الخدمة لعيادات ثابتة ومتحركة لعموميين واختصاصيين، علاوة عن فُرق متحركة بدُور الإيواء”.

• الأولى في خدمة المجتمع

يقول الأستاذ ياسر محمد إبراهيم؛ مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة؛ عضو اللجنة، إن جامعة الجزيرة عبر لجنة الخدمة المجتمعية، قدمت دعما عينيا ومعنويا لعدد من مراكز الإيواء بالولاية، بجانب خدمات طبية مجانية عبر مجمع عيادات الجامعة، وعد أن ذلك يعكس دور الجامعة تجاه المجتمع، ويؤكد تميزها وريادتها، وزاد: ” برغم الظروف التي كانت تمر بها عطفا على تداعيات الحرب السالبة إلا جامعة الجزيرة كانت حاضرة، وهي أول مؤسسة أكاديمية تكون لجنة متخصصة لخدمة المتضررين من الحرب، وكذلك هي المؤسسة الأكاديمية الأولى التي تطلق مبادرة لحل الأزمة السودانية والتي قدمت أكثر من ” ٢٠٠” توصية بعد عقد سلسلة ورش العمل غطت عدة محاور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى