توقيع مذكرة تفاهم بين كيان الشمال وقوة حماية السودان والهيئة القومية لإسناد قوات درع السودان ببورتسودان ــ الجاكومي:نفتخر بأننا أبناء دولة 1956م المفترى عليها، وقريبًا سنمضي نحو تحالف استراتيجي بين كيان الشمال ودرع السودان ــ الجاكومي: تحالفنا سيتجه إلى كردفان، ونحن منفتحون تجاه كل القوى التي تساند القوات المسلحة ــ بورتسودان : محمد مصطفى
بعانخي برس

بورتسودان : محمد مصطفى
قال رئيس مسار الشمال في اتفاق سلام جوبا، والقيادي بالحزب الاتحادي، محمد سيد أحمد الجاكومي، إنهم يفتخرون بأنهم أبناء دولة 1956م التي تعرضت للظلم، مشيرًا إلى أنهم بصدد المضي نحو تحالف استراتيجي بين كيان الشمال ودرع السودان، مؤكدًا أن مناطق الوسط والشمال تتعرض لمظالم متزايدة.
وقد تم أمس في مدينة بورتسودان توقيع مذكرة تفاهم بين كيان الشمال – قوة حماية السودان، والهيئة القومية لإسناد قوات درع السودان.
وتهدف المذكرة إلى حماية حقوق المواطنين في ولايات الشمال والوسط، وفي السودان عمومًا، بالإضافة إلى دعم القوات المسلحة والقوات المساندة.
وأشار الجاكومي إلى أن توقيع الاتفاقية جاء من أجل حماية الحقوق، ورفع القدرات التدريبية، وحماية الثغور، مؤكدًا أنهم لا يسعون من خلالها إلى إنشاء مليشيا جديدة، بل إلى اصطفاف قوى سياسية كانت ضمن تحالف الحرية والتغيير إلى جانب القوات المساندة.
وأضاف أن هذه القوى تمتلك غطاءً دوليًا لتمرد حميدتي على الدولة، وأن الرباعية والقوى السياسية تآمرت على الشعب السوداني وسعت إلى تدمير البلاد.
ونفى الجاكومي أن يكون التحالف ذا طابع إثني أو عدواني، بل هو داعم للقوات المسلحة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، وهي أزمة غير مسبوقة منذ الاستقلال.
وأوضح أن هناك قوة وطنية بدأت تلتف حول الشرعية، وأن التحالف سيعمل في مناطق الوسط والشمال، وهو منفتح على كافة القيادات والكيانات، معترفًا بشرعية الدولة السودانية.
وتابع: “نرفض استخدام البندقية أو الابتزاز السياسي للوصول إلى السلطة”.
وفي السياق ذاته، قال ممثل الهيئة القومية لإسناد درع السودان، الدكتور عثمان الطيب عبد الله، إن التحالف جاء عرفانًا لما بذله من تضحيات ودعم للجيش والقوات المساندة، مؤكدًا أنهم يعملون تحت إمرة الجيش، وأن قوات درع السودان تقدم التضحيات في مختلف محاور القتال، بقيادة القائد أبو عاقلة كيكل.
وكشف الدكتور عثمان عن لقاء جمعهم بعضو مجلس السيادة، سلمى عبد الجبار، بشأن تيار الوسط، مشيرًا إلى أنهم بصدد التوقيع على “ميثاق أهل الجزيرة”، الذي يضم كافة الكيانات المدنية في ولاية الجزيرة، والتي قدمت رؤيتها للجهات المسؤولة.