القنصلية السودانية بأسوان تنظم مؤتمرا صحفيا حول تداعيات الحرب وتمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية ــ أسوان : اسامة حمدالنيل
بعانخي برس

القنصلية السودانية باسوان تنظم مؤتمرا صحفيا حول تداعيات الحرب وتمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية
نظمت القنصلية العامة السودانية باسوان اليوم الخميس 31/ اكتوبر 2024 مؤتمرا صحفيا بمقرها عن تداعيات الحرب البربرية التي تشنها عصابات دقلو الارهابية المدعومة من قبل دول الشر لمحو وطمس هوية الشعب السوداني ..
سعادة المستشار عبد القادر عبدالله القنصل العام للقنصلية
ابتدر التنوير بشرح ضافي عن تاريخ انشاء القنصلية باسوان حيث كان ذلك في العام 1992 وذلك لدعم النشاط التجاري بين السودان ومصر وبعد تعبيد الطرق البرية بين البلدين زاد النشاط عبر المعابر البرية اضافة للبحرية ولكن عند اندلاع الحرب اصبح الضغط كبيرا نسبة لحركة اللجوء الكبيرة والتي استقبلتها الشقيقة مصر بكل رحابة صدر منذ اليوم الثالث للحرب ..
وقد اكد سيادته ان قوات التمرد قبل عام 2019 كانت قوات قليلة العدة والعتاد وتحت امرة القوات المسلحة ولكنها بعد هذا العام تضاعفت اعدادها كما وكيفا وبعد تمردها علي القوات المسلحة ومحاولتها السيطرة علي الحكم وجدت ضالتها في الاعلام الخارجي الذي ساعدها بتغبيش الرؤية لدي كثير من بلدان العالم والراي العام ،
واكد سيادته انه بعد فشلها في الاستيلاء علي السلطة عمدت الي تحويل حربها علي المواطن والبني التحتية فعمدت الي طمس الهوية باحراق دار الوثائق والمتحف القومي وسجلات الاراضي بل لم تسلم منها منشأة خدمية من التخريب من مدارس وجامعات حتي المستشفيات اخرجت منها 100من اصل 130 مستشفي ومركز صحي من الخدمات الصحية ..
ثم عمدت الي التصفية علي اساس عرقي للمواطنين اردما الفاشر الجزيرة وكثير من المناطق وحتي التي لم تستطيع الدخول اليها عمدت علي استهدافها بالراجمات والدانات العشوائية التي تطلقها علي الاحياء السكنية والاسواق والمستشفيات كما اصرت علي مصادرة اي معونة او اغاثة متجهة الي اي منطقة تسيطر عليها اخرها القافلة الخارجة من الدبة متجهة الي دارفور
واكد سيادته ان كل هذه الانتهاكات تريد منها صرف انظار المواطنين عن الاحتفال بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في الثلاثة اسابيع المنصرمة والعمل علي اظهار الجيش بالمتخلي عن حماية المواطنين وعدم اهتمامه بحمايتهم ومن ثم فتح الباب الي التدخل الدولي تحت زريعة حماية المواطنين
وتطرق سيادته لشرح قذارة هذه الحرب مقارنة بحرب الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق حيث انها كانت حروب مع الجيش ولم تتعرض للمدنيين عكس ماتشنه المليشا من حرب تستهدف فيه المدنيين في المقام الاول
وفي الختام شكر الدول الشقيقة والصديقة علي راسها مصر الكويت قطر السعودية تركيا الولايات المتحدة اليابان اندونيسا وكثير من الدول لهم الشكر علي كريم دعمهم السخي للشعب السوداني
وعن قضية التعليم ومستقبل ابناء السودانيين بمصر اكد علي اهتمام حكومة السودان علي اعلي مستوياتها بهذا الامر وان السلطات المصرية حريصة علي تعليم ابناء السودان كحرصها علي تعليم ابناء المصريين ولكن لابد من ضوابط تحكم هذا العمل يجري الان العمل علي دراستها بين الجانبين وان قادمات الايام ستحمل الحل المفرح باذن الله
متمنيا ان تنتهي هذه الحرب المشؤومة ويعود السودان ماردا افريقيا واننا نتفاءل برئاسة مصر لمجلس السلم الافريقي مع عميق شكرنا لها من كل سوداني لرحابة صدرها في استضافة السودانيين .