راي

العزف علي الأوتار ــ يس الباقر ــ إلى وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة وقطاعات المبدعين والفنانين والإعلاميين ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

*يس الباقر
تغني على خشبته الكثير من الفنانين والمبدعين وظل لعقود يمثل جسرا للنشاط الثقافي والإبداعي ومحطة تواصل لجمهور الغناء والموسيقي والدرما فقد ظل يمثل ساحة للتنافس في الدورات المدرسية ودورات الجامعات الثقافية.
تغني فيه كبار الفنانين الموسيقار محمد وردي ،ومحمد الأمين، وأبوعركي ،وأحمد المصطفي ،وسيد خليفة وغيرهم كثر من فناني العاصمة والولاية،تغني فيه عباس جزيرة،وفتاح السقيد،وعصام محمد نور، وصديق سرحان ،وصديق متولي، والقائمة طويلة،وصعدت على خشبة مسرحه الكثير من الفرق المسرحية ودحبوبة،وفرقة كوجاك،والفاضل سعيد وكل نجوم المسرح والدراما في عهدهم الذهبي ومن ثم الأجيال المتعاقبة.
ثم جاءت الدورات المدرسية وكان للمسرح دين كبير قدمه للمواهب فصعد من الدورة الكثير من نجوم الغناء والمسرح والإعلام أمين عمر أمين،والإعلامي الطيب قسم السيد وغيرهم وصاروا في المستقبل نجوما ثم جاءت منافسات دوري الجامعات التي هي أيضا أفرزت نجوما في الساحة الفنية والإعلامية والغنائية والشعرية الفنانة فهيمة عبد الله والشاعرة نضال حسن الحاج.
مسرح الجزيرة أخي وزير الثقافة والإعلام يمثل محطة هامة من محطات ولاية الجزيرة وركن هام من أركان وزارة الثقافة والإعلام،نعلم بقصر فترتكم منذ توليكم هذه الوزارة التي شهدت حراكا مهما في إداراتها المختلفة بداية من تحريك المنابر الإعلامية لوكالة السودان للأنباء ومن ثم العمل الدؤوب الذي تشهده إدارة السياحة والإعلام الإلكتروني وأيضا تحريك العمل الإعلامي بالمتابعة الإعلامية لمكتب الوالي وبقية الوزارات ولم يتبقي في جانب الإعلام سوي ملف تلفزيون السودان الذي يحب أن يكون له دور أكبر، ولكن رغم كل ذلك العمل يظل مسرح الجزيرة واحدا من المحطات المهمة التي تحتاج منكم ومن جميع القطاعات التي ترتبط به ويرتبط بها يحتاج لحملات نظافة وتأهيل بعض مرافقه التابعة له وتهيئته فهو لايقل شأنا عن الإدارات والقطاعات التي توجد بالولاية والثقافة هي شريان حيوي في نفوس محبيها كما التعليم والصحة فالحياة يجب أن تمضي متكاملة فلا غني عن نشاط دون الأخر ولا قطاع بخلاف بقية القطاعات فلنساهم جميعا نحن وأنتم في تأهيل هذا المسرح والذي بدأت فيه عمليات النظافة لنكمل باقي المسيرة مع إدارته ونستنهض دور المؤسسات الأخرى لتساهم في تأهيله حتي يصبح مسرحا وعنونا لهذه الولاية التي تمتلئ فنا وإبداعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى