منوعات

الطيب عبدالماجد يكتب … بروفايل مبدع ( ود اللمين) ( شال النوار ) 🌹       بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

الطيب عبدالماجد يكتب …
بروفايل مبدع

( ود اللمين)

( شال النوار ) 🌹       بعانخي بر

 

وهاهي ( مدني السني ) تدفع بأحد مبدعيها للواجهة لتؤكد علو كعبها
وتلعب بالجوكر هذه المره وتقدم ( أبو اللمين )

والنضاره الفى شبابك والطفولة الفى عينيك�والقلوب الحايمه حولك ياحلو بتتمنى ليك🎼

وليس من قبيل الصدفة أن تقدم مدني والجزيرة هذا الكم من الإبداع والمبدعين …
ومدني دي عندها ميزة عجيبة …تجيها من أي حته طوالي بتستوعبك ما بتسألك عن إذن دخول ولا تأشيرة
والزول المضياف دايماً ثقتو في نفسو عالية ولايخشىى تغول الضيوف ..

مدينة زي دي لازم تقدم مبدعين …!!

ناس مدني ديل لو لعبو ( ضُمنة ) طعمها بكون مختلف
خلي يلعبو بالجوكر 😍

ومحمد الأمين حالة إبداعية خاصة وفنان يتفجر موهبة
ولم يكن طريقه مفروش بالورود بل عانى الرجل
في بداياته صحة وفرص ….!!
حيث لم يجد من يأخذ بيده في بداياته الأولي
ولكن آلته الإبداعية الضخمة كانت قادرة على دك حصون
العثرات …فولد نجماً سطع في سماء السودان …

كان ولا يزال أحد أساطين الغناء السوداني وعلامة فارقة
في سفر الاغنيه السودانية وخط دفاع أول عن
محتوانا الفني ومنتوجنا الإبداعي كبلد وأمة….

( محمد الامين ) فنان عبقري استطاع ان يحدث تطوير في شكل الأغنية السودانية من حيث اللحن والتوزيع من خلال موهبة جبارة وإحساس محتلف ……فكان من المجددين

حالة خاص وفنان مختلف وعواد مبهر
عزف العود وعمرو إطناشر سنة كان عندو ( خالو ) بعذب العود برضو …..!!🎼
( دا شغل جينات )
لكن قطع شك ( محمد الأمين ) دا طفرة جينية

لو لحق لمن دخل في ( صولة ) بالعود ….
عليك ان تستسلم وتستغفر بس من هذا الدفق الإنساني النبيل …!!

هاك عهدى وهات إيديك
وحياة غرامى أهي عمرى وروحى ليك
أنا روحى ليك🎼

وبالفعل كان عهده معنا محبة وود وقد أهدانا روحه التي سكبها على المسارح …فلون المزاج السوداني بفن راقي ومترف نقلنا إلى براحات أكبر
وارتقى بالذائقة الموسيقية واللحنية إلى مصاف الكبار
مثنى وثلاث ……..وخماسي …🎼

لذلك أي أغنية لمحمد الامين هي أغنيه كبيرة

كمان إذا حصل المقدر وإتلاقو أولاد مدني في
( نص ) و ( غنا )
فدا حديد لاقى حديد ….!!

زي لقاء الباشكاتب مع ( المعلم ) فضل الله محمد
رحمة الله عليه
الزول دا ما كتب قصايد كتيرة لكن كتب
( الحب والظروف ) و ( زاد الشجون ) و ( الجريدة )
وكلام زعل و ( الموعد،) وقالوا متألم شوية ….!!

( دا يكتب شنو تاني هسا )

فضل الله دا قال
دنيا بقربك يفرهد كل طائر يحيا فوقها
وجنة من بعدك بيذبل كل مخضر فيها ناضرغايتو لو شفقان علينا ما أظنك يوم تسافر …..!!🎼

إنا لله …!!🙏

لذلك شكل مع محمد الامين ثنائيه مبدعة قدمت هذا الأغنيات الخالدة

ولما أصدر ( الجريدة ) كتب …

ساعة مرت ساعة واكتر .. والوقت روح تأخر�زى عنادك.. عايز أعاند .. لكن يظهر ما حأقدر�عايز أقول( بحبك ) …يا وحيدة..�بقرا فى عيونك حياتى�وعاملة مشغولة بجريدة…!!🎼

بالله في زول بلحن كلام زي دا ….
وقد فعلها محمد الأمين
وشحتف الشعب السوداني كلو قبل ما يقول ( بحبك )
ونحن ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنيه السليمة

ولازال الشعب السوداني يقرأ ويتذوق ويستمتع ويعيش
مع الجريدة ….
ولازالت توزع …….. والطبعة ( مليون ) 😜

فضل الله قال
عايز اقولك ..كيف اقولك ،،ما بقولك مش مخير 🎼…!!!

( مخير الله والله ….الذي قسم لكما هذا الابداع )

محمد الأمين لن يتكرر أمد الله في عمره

طبعا ( محمد الامين ) و ( وردي ) ديل الاستثناء الوحيد الذي إذا بدر منهم أي سلوك يفسر ان فيه نوع من التعالي
أو التجاوز …..!!

السودانيين طوالي بعملو نفسهم ما شايفين ….!
اكراماً واعترافاً وتقديراً …وود …..!
ويخرجوا عليهم حاملين ( المحبة ) على أسنة( السماح )

( ما ياهو يا تغنو انتو ولا اغني أنا ) … 😂
( يازول تغني إنت طوالي. …!! ونحن نسمع )

( وردي ) داك كمان لمًا يقول ليك ….( غناااااااا )
معناها ( غنى ) …..!!
والهرم الفرعون دا بجيهو ( صاد ) في بروفايل حقو برا ….عشان يكمل مع ( س ) دا معادلة الارض

ورغم صرامتهما الفنية لكن ( س +ص ) = الدنيا

وما أن يذكر ( وردي ) يذكر ( محمد الامين )
والشيئ بالشيء يذكر
فالإثنان يجمعهما الإبداع اللامتناهي …والموهبة العبقرية والموسيقى التاريخية ….!!
و ( محمد ) …..

( وداللمين ) غنى للحب والجمال والوطن والثورة والتقى مع العصفور ( حلتقي ) في ( شال الانوار ) ( وبتتعلم من الأيام ) …و ( غربة وشوق ) …

وتعرف كيف يكون الريد وليه الناس بتتألم
وتتعلم …!!
ورا البسمات كتمت دموع بكيت من غير تحس بيا🎼

الحلنقي برسم عديل ما بكتب فيلتقطها ( المعلم )
محمد الأمين يشحنها موسيقى وإحساس….فتنطق

لذلك فمثلث ( حلنقي وأبو اللمين وفضل الله )
دا زي مثلث ( برمودا ) إذا عبرته إحتمال كبير تروح فيها
إلا إذا كنت مزوداً بمضادات ( التباريح )😍
ولما طال بي النوى بقي لي أسيبك مستحيل
والجاني منك ….!!

ولو لم يغني ( محمد الأمين ) لهاشم صديق غير الملحمة لكفته ..ولكن الرجل كما كان باذخاً في الهتافات والحناجر
كان رقيقاً في العواطف والمشاعر
وكتب حروف إسمح بمداد من حرير …
جمال الفال وراحة البال وهجعة زول بعد ترحال و ( تنية ) حلوة للشبال …!!

دي غايتو أحلى ( تنية ) في الشعر الغنائي السوداني الحديث
ملعوبه بي حب 🧡 ( حقو يعيدوها بالبطيء )
الوحيدة البتنافسها ( أقدلي ) وسكتي الخشامة وانزلي في العوازل كي …

وبين ( تنية ) هاشم وقدلة أبوقطاطي
ترقص شمعني الضواية ..وكم دمعه سالت في خدود الشمعة للكبير ( كابلي )

( جهجهتو باكات الشعب السوداني كلو ياخ ) 🥰

وعاد طبيب القلوب ( عمر محمود خالد ) ليدوزن مساءات الخرطوم من جديد في لقائه مع ( محمد الأمين) ويضيف شمعة خامسة لأربعة ( فضل الله ) العاشم الحب …. ويتيمة كابلي

وتبقى ياحلم الأماسي
شمعه ضاويه فى كل دار
وزهره فى كل المواسم
كل يوم بزيد نضار🎼

الموسيقار محمد الأمين حالة خاصة في الأغنية السودانية
وعلامة فارقة في تاريخ الفن السوداني ….!! وأيقونة ….!!

رغم صرامته الفنيه لكنه سال بين الناس جداول
خفيف الروح وصاحب نكتة وقفشات تشبه ذكاء أغنياته
وكلما وقعت ( هزة ) لحنية في مسيرتنا الفنية
نعاين لي ( أبو اللمين ) دا ونتماسك 🙌

ولو وشوش صوت الريح فى الباب�يسبقنا الشوق قبل العينين 😍

صحي يا باشكاتب ..!؟؟؟
🌹

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى