اخبار

الصحة تعلن “رؤية جديدة” لمكافحة الأوبئة في مؤتمر جامعة البحر الأحمر البحثي الثاني. ​ ​وزير الصحة: تشكيل فريقين وطنيين لحمي الضنك والملاريا.. ووزير التعليم العالي يدعو للتوظيف البحثي في إعادة الإعمار ــ ​بورتسودان:محمد مصطفى

بعانخي برس

 

 

 

​بورتسودان:محمد مصطفى
​أكد وزير الصحة الاتحادي، البروفيسور هيثم محمد إبراهيم، أن السودان يواجه واقعاً صحياً جديداً فرضته الحرب، يستدعي “رؤية جديدة” مبنية على البحث العلمي التطبيقي، مشدداً على أن البحوث يجب أن تكون الأداة الرئيسية لتغيير التدخلات الصحية المستقبلية.
​جاء ذلك خلال مخاطبته المؤتمر العلمي البحثي الثاني، الذي نظمته كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة البحر الأحمر تحت شعار “البحث العلمي المبني على الأدلة لتحسين الممارسة السريرية”، حيث تم تقديم (52) ورقة بحثية.
​التوجهات الاستراتيجية والبحوث التطبيقية
​كشف البروفيسور هيثم عن اعتماد الوزارة على استراتيجيات جديدة مرتبطة بالواقع، أبرزها:
​تشكيل فريق عمل وطني لاستراتيجية مكافحة (Dengue Strategy).
​تشكيل فريق عمل وطني لاستراتيجية مكافحة الملاريا (Malaria Strategy).
​وأشار الوزير إلى أن التغيرات التي طرأت على طبيعة السودان وديموغرافيته، غيرت وبائيات الأمراض، مما يجعل التدخلات في مجالات التحكم والمكافحة، بما في ذلك العمل على التلاعب الجيني (Genetic Manipulation)، تتطلب جهداً بحثياً مكثفاً للمضي قدماً.
​كما نوه إلى ضرورة الاستمرارية والديمومة في العمل المؤسسي وعدم التوقف، خاصةً في المؤسسات البحثية التي تتأثر بالتغييرات الإدارية.
​دعوة لبناء الثقافة البحثية
​شدد هيثم على أن المؤتمر ليس مجرد مشاركة شكلية، بل هو منصة حقيقية للعلم والمعرفة، وأن الأوراق البحثية المقدمة تعتبر بذوراً لمشاريع علمية قابلة للنمو والتأثير. ودعا إلى تحويل توصيات المؤتمر إلى خطط ومشاريع، مؤكداً أن البحث العلمي هو مسار ممتد من أولى السنوات الجامعية وحتى بعد التخرج، وأنه حجر الأساس في بناء المجتمعات وتوجيه السياسات.
​دور التعليم العالي في إعادة الإعمار
​من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور أحمد مضوي موسى، أن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي هي الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية المستدامة.
​وشدد موسى على أن مرحلة إعادة الإعمار تتطلب استعدادات فعالة من الجامعات لتقديم الحلول ومعالجة المشكلات، مؤكداً أهمية التعاون والتضامن لتجاوز التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية.
​وأشار إلى أن الحاجة إلى تحسين الممارسة السريرية تتم من خلال الأدلة البحثية، لضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة بناءً على أحدث ما توصل إليه العلم.
​إنجازات جامعة البحر الأحمر
​وفي السياق ذاته، شدد مدير جامعة البحر الأحمر، الدكتور عبد القادر بدوي، على أهمية شعار المؤتمر القائم على الممارسة السريرية، وكشف عن استضافة الجامعة لـ (18) كلية وجامعة في تخصصي الطب وطب الأسنان، واستضافتها لامتحان المجلس الطبي. كما طالب صناع القرار بدعم قريب لمشروع المستشفى التعليمي الجامعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى