اخبار

الصحة الاتحادية من الأبيض: 4 آلاف أسرة نازحة تنتظر التدخل العاجل.. والتزام بتوفير الخدمات الصحية في المعسكر الموحد ــ وفد الصحة الاتحادي يتفقد نازحي الأبيض.. والوكيل يدعو المنظمات لتعزيز جهودها في رعاية 4000 أسرة ــ ​وفد وزارة الصحة الاتحادية يقيّم أوضاع النازحين في الأبيض ويؤكد التزام الصحة ــ الابيض : بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

الابيض : بعانخي برس
​في إطار زيارة ميدانية لولاية شمال كردفان، وقف وفد رفيع المستوى من وزارة الصحة الاتحادية على أوضاع النازحين بمعسكر الميناء البري الموحد بمدينة الأبيض، وذلك لتقييم الاحتياجات والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة.
​ترأس الوفد وزير الصحة الاتحادي، البروفيسور هيثم محمد إبراهيم، ووكيل الوزارة، الدكتور علي بابكر سيد أحمد محمد، وكان في استقبالهم والي ولاية شمال كردفان، الأستاذ عبد الخالق عبد اللطيف، ومدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية (الوزير المكلف)، الدكتورة إيمان مالك، ومفوض العون الإنساني بالولاية، الأستاذ محمد إسماعيل، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة ومديري المكاتب التنفيذية.
​أربعة آلاف أسرة في حاجة للتدخل
​وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب الجولة الميدانية داخل المعسكر، كشف وكيل وزارة الصحة الاتحادية، الدكتور علي بابكر، عن حجم التحدي الإنساني، مشيراً إلى أن المعسكر يضم نحو أربعة آلاف أسرة تحتاج إلى تدخلات عاجلة في مجالات متعددة، أبرزها الصحة، التعليم، الغذاء، والكساء.
​وأضاف الوكيل أن هناك أعداداً كبيرة من الأسر الوافدة تقيم أيضاً داخل المجتمع المستضيف بالولاية، مما يضاعف الضغط على الخدمات.
​ووجه الدكتور علي بابكر دعوة للمنظمات الدولية والإنسانية لـ “تعزيز جهودها وزيادة تدخلاتها” لمواجهة الاحتياجات المتزايدة. وثمّن في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة شمال كردفان في رعاية النازحين الذين فروا من التشريد والتهجير والقتل على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.
​التزام الصحة الاتحادية وتحقيق النصر
​وأكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية التزام الوزارة الكامل تجاه المواطنين بالمعسكر، والعمل على توفير الخدمات الصحية اللازمة التي تسهم في استقرار أوضاعهم الصحية.
​واختتم تصريحاته معرباً عن أمله في أن يتحقق النصر قريباً للقوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها في المناطق التي تنتشر بها المليشيات المتمردة في ولايات دارفور وبعض مناطق ولايات كردفان، بما يضمن عودة النازحين إلى ديارهم بأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى