الزين اب شنب يكتب .. تنسيقية القوي الديمقراطية والمدنية ( تقدم ) وتجريب المجرب ـ بعانخي برس
بعانخي برس

خلص البيان الختامي للهئية القيادية لتنسيقية القوي الديمقراطية والمدنية (تقدم ) في اجتماعها المنعقد اخيرا بالخارج..حيث جاء في فحواه وبمحاولة يائسة منه بضرورة اصلاح الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السياسية منها والعسكرية والدبلوماسية والتنظيمية ولكن هيهات فقد فات الاوان..وسبق السيف العزل..
حيث جاء في فحوي البيان الختامي الفطير لها بضرورة تكوين ( جبهة مدنية ) عريضة..تضم كافة القوي من تحالف قوي اعلان الحرية والتغير والأحزاب السياسية المكونة لها..ليس هنالك خلاف في امر الاصلاح واعادة الترتيب وتصحيح مابدر منها من اخطاء تكتيكية واستراتيجية فهذا الامر محمود لاشك..الا أن هنالك أخطاء كارثية وقعت فيها قحط / تقدم.. فكانت
نتائجها الاجرامية لا تغتفر في حق الشعب السوداني الابئ من قتل وسحل ونهب واغتصاب وتشريد وانتهكات عظيمة واحتلت منازل المدنيين وكافة الأعيان الخاصة والحكومية وتعدي على المنشآت الحيوية وعلي البنية التحتية والارث التاريخي العظيم للهوية السودانية و لمؤسسات الدولة.
ولربما تلك الإصلاحات أتت متاخرة لاسيما ان قحط/ تقدم
ومن بعدها الاستنساخ الثالث وليس الاخير المعروف الجبهة المدنيه (جم ) فانهم يعلمون أن اس الاشكال الذي يحدق بالوطن لايكمن في المسمي ومن ناحية الشكل.فقط فإنما يكمن في الموضوع والمواقف التاريخية والوطنية ان الشعب السوداني العظيم ينظر إليهم بالذات نظرة قحط/تقدم من حيث المواقف وان المعضلة الأساسية والتي تكمن في قيادة هؤلاء الاشخاص لقحت اوتقدم ولذلك فان فكرة تكوين تحالف آخر علي قمته هؤلاء القادة مهما كان من سمو و نبل الاهداف والمبادئ فهم في نظر شعبنا الابئ هم ذات قحط/تقدم و بالضرورة بالإمكان فانها تعصف بهم إلى مذبلة التاريخ لامناص من ذلك
سابقا ابان ثورة ديسمبر المجيدة والتغيير الذي طراء بالبلاد إلتف جموع الشعب السوداني حول قوي اعلان الحرية والتغير (قحت ) من أجل المبادئ السامية التي كان ينادي بها معظم الشعب السوداني…اما اليوم وبعد المواقف المخذية والغير وطنية والارتهان الي أحضان الدول وتنفيذ أجندة خارجية ومن ثم اصبحت الحاضنة السياسية مناصرة للمليشيا المتمردة الارهابية.. ولكل ذلك
اصبحت قحط/ تقدم بعيدة عن وجدان هذا الشعب..
إذ يؤكد الشعب السوداني تأييده ووقوفه جنبا إلى جنب مع المؤسسة العسكرية الوطنية مضحيا بالغالي والنفيس وهذا الأمر ليس قابل للنقاش…فأذن مسألة عودة هؤلاء الأشخاص إلى سدة الحكم والمشهد السياسي مرة اخري وعلي ظهر ثورة ديسمبر المسلوبة لا طائل منه ولا يمكن تجريب المجرب التي فشلت في حكم البلاد فشلا زريعا ومن غير المتوقع..حيث اختلت عند قحط/تقدم موازين العدل و العدالة وزيف الشعارات التي كانت تنادي بها ابان ثورة ديسمبر علي سبيل المثال لآ الحصر (الجنجويد ينحل ) وحرية وسلام وعدالة ومازالوا يتشدقون بمبادئ ثورة ديسمبر التي اوتت من قبلهم وتم االاطاحة بها ظنا منهم بأن الشعب السوداني ذو ذاكرة سمكية..فاصبحوا يكذبون وثم يكذبون.. فاصبح امرا طبيعيا من هول الكذب المستمر لهؤلاء القادة..مما حدي بكل الثوار الحقيقيين وكل المكونات العمل الثوري والتنظيمات المدنية الاخري ان تصطف جنبا إلي جنب مقاتله في صفوف القوات المسلحة من أجل وطن عزيز ضد العدو والمرتزقة الاوباش..ولكل ذلك ومن أجل نجاح تحالف قادم لابد من خروج هؤلاء الأشخاص من قيادته نهائيا (قحط/تقدم)
وكما ينبغي على قادتهم الخروج والرحول فورا من المشهد السياسي والعسكري الدبلوماسي كما خرجوا من وجدان الشعب السوداني وبذلك سيعم الأمن والامان وتحل كافة الإشكالات العالقة بربوع وطننا وينعم الخير ..
الشعب السوداني الأصيل بكرمه وشهامته وبالرغم من ويلات الحرب والقتل مازال متمسكا بقيمه حيث الترابط الاجتماعي والتكافل والتراحم بينهم مهما كانت الظروف..من إعداد التكايا وإقامة المعسكرات الإيواء لاهل السودان النازحين بكل أريحية وترحاب وإنسانية يندر مثيلها
هذا هو الشعب السوداني العظيم بعيدا عن قحط/تقدم
ودام السودان عاليا شامخا
زين العابدين احمد ((الزين اب شنب))