راي

الريح جكسا يكتب ..”اللواء سامي الصديق دفع الله: قائد الكرامة وحامي الهوية السودانية.. لماذا نطالب به مديراً لشرطة الجزيرة؟” ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

كتب “الريح جكسا

سعادة اللواء شرطة “سامي الصديق دفع الله”، ابن مدني البار، ابن قنب، ابن كل الأهل، هو رمزٌ للعطاء والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن. رجلٌ لم يطرق بابه أحدٌ، صغيراً كان أم كبيراً، إلا ووجد عنده السند والحل، ولم يعد خائباً أو خالي الوفاض. إنه رجل القانون الأول، الضليع في فهمه وتطبيقه، الذي يجسد قيم العدل والنزاهة في كل خطوة يخطوها.

لقد كان اللواء سامي الصديق مثالاً للقائد الذي لا يتردد في التوجه إلى أي موقع يحتاجه الوطن، سواء كان ذلك في رئاسة الشرطة بود مدني، أو في الخرطوم حيث قاد السجل المدني ببراعة، أو حتى في ولاية النيل الأبيض حيث ترك بصماته الواضحة كمدير لشرطتها. وفي أصعب الأوقات، خاصة خلال فترات الحرب، لعب دوراً محورياً في استعادة بيانات السجل المدني، التي كانت مستهدفة من قبل المليشيات المتمردة التي سعت لطمس الهوية السودانية.

لقد كانت معركة استعادة السجلات معركة كرامة، قادها اللواء سامي بكل حكمة وإصرار، مؤكداً أن الهوية السودانية هي السياج الذي يحمي الوطن. وبفضل جهوده وجهود فريقه الفني، تم استعادة البيانات باحترافية، مما أعاد الأمل للمواطنين الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية خلال الحرب. لقد كان إنجازاً وطنياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

اللواء سامي الصديق ليس مجرد رجل قانون، بل هو قائدٌ من طراز فريد، يتمتع برؤية ثاقبة في إدارة الملفات العصية. يرتبط بقوته والعاملين معه كأبٍ بأبنائه، يفخر بنجاحهم ويقدمهم على نفسه في المغانم والمكاسب. وهو الذي قال بكل فخر: “ما بنجامل وأي زول جانا من وزير أو سياسي، بنقيف ليهو في حلقُو”، مما يعكس مدى التزامه بالعدل وعدم المساومة على مبادئه.

لقد أثبت اللواء سامي الصديق أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، سواء كان ذلك في إدارة السجل المدني أو في قيادة الشرطة. نحن كأبناء مدني، نفتخر به ونطالب بتعيينه مديراً لشرطة ولاية الجزيرة، لأنه القادر على قيادة التحديات وتحقيق الإنجازات. إننا نرى فيه القائد الذي سيعيد للجزيرة أمنها واستقرارها، وسيضفي على مؤسساتها الشرطية روح الانضباط والكفاءة التي عهدناها فيه.

إن سيرة اللواء سامي الصديق دفع الله هي سيرة رجلٍ كرّس حياته لخدمة الوطن، وحافظ على هويته وسيادته. إنه الرجل الذي نثق به، ونعلم أنه سيظل درعاً واقياً للهوية السودانية، وسياجاً منيعاً يحميها من أي محاولات للاختراق أو الطمس.

فلك التحية أيها اللواء، فأنت بالفعل رجل المرحلة، وقائد الإنجازات، ورمز الكرامة السودانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى