راي

اسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*وتانى قام وزير نائم للخزعبلات….. وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم يصدر قرارا باستئناف الدراسه رغم الظروف الأمنية* _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

*وتانى قام وزير نائم للخزعبلات…..
وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم يصدر قرارا باستئناف الدراسه رغم الظروف الأمنية*…
—————————–
بالأمس أصدر السيد المدير العام لوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم قرارا بشأن ابنائنا وبناتنا يتعلق باستئناف الدراسة والعملية التعليمية …
القرار بتاريخ 11/6/2024 يتم استئناف الدراسة بعد عيد الاضحى حسب القرار …..
ما يدعوا للاستغراب هو مثل هذه القرارات التى تسعى سعى سياسى وليس اكاديمى تربوى أن تصور للعامة بأن الوضع عادى والأمن متوفر والاستقرار يسود البلاد
ذات الفهم الذى أصدرت به شرطة المرور ولاية الخرطوم تتحدث فيه بأوهام عجيبه بأن الشرطة ستنشر كذا الف شرطى لحفظ الأمن وكذا الف شرطى وعربات نجدة لتفويج المواطنين فى العيد !!!!!
القرار والبيان بينهم وجه شبه كبير فى تسيس الأمر بالنسبة للمرور يمكن أن تكون كلام من أجل الكلام والسلام ولكن قرار المدير العام للتعليم يحمل ما يحمل من خطورة على حياة الطلاب وقدر كبير من الاستهانه بالظروف المحيطة بالبلاد والعباد الذين هم الان مابين مشرد ونازح وشهيد ولاجئ خارج البلاد ….
هذا القرار المستهتر بحياة الطالبات والطلاب قرار غير موفق ..
فيما يتعلق بالمعلمين هل تمتلك الوزارة حصر لعدد المعلمين المتواجدين وقادرين على أداء الرسالة التعليمية ….
هل تعرف الوزارة ومديرها الهمام متى تم صرف رواتب للمعلمين الذين يعيشون الآن تحت خط الفقر ويعانون شظف العيش ومنهم من نزح عن دياره ومنهم من هاجر عن بلاده بحثا عن الامان ….
وهناك المدارس التى تحولت لملاجى وسكن لكثير من النازحين هل تم اخلائها وعمل مخيمات سكن كريمة للنازحين ام هو ذات الحال طرد قسرى وإخلاء اجبارى يتعثر حينا ….
هل يستطيع مدير عام التعليم أن يضمن سلامة هؤلاءاليفع ومازالت القذائف تتساقط هنا وهناك ؟؟؟
وهل هناك ولئ امر عاقل يمكن أن يسمح لأطفاله بالدراسة والحركة فى ظل هذه السيولة الأمنية !!!!؟
وهل تتوفر كهرباء وانترنت للدراسه اون لاين كما قال البيان..
وهل تم تدريب الطالبات والطلاب على التعامل مع هذه التقنية ام هى تواصل اجتماعى وكفى !!!؟
والولايات الأخرى كيف ستسير فيها العملية التعلمية وكيف ستعقد الامتحانات المركزي هل سيتم نقلها للولايات الامنه حسب تعبير سيادتكم ومن يوفر ويتحمل تكلفة نقل وتأمين الامتحانات والمراقبين والعمال وغيرها ……
وهذه العملية الصفوية فى إدارة التعليم تحقق العدالة بأن التعليم حق وواجب ؟؟؟؟
كل هذه الاسئلة وغيرها الم تخطر على سيادته وهو المعلم قبل الوزارة واليس هو اب لعيال اين امانهم …..
سيدى المدير العام هذا القرار غير موفق تماما وهو قرار سياسى وليس اكاديمى دع حكومتك أن تضع اوزار الحرب وتطفى نيرانها ليقوم المعلمات والمعلمين بدورهم والطلاب والطالبات بتحصيلهم ويطمئن أولياء الأمور على ابنائهم ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى