شمعه تذوب روحها وتحترق ليضئ انوار الطريق بالمعرفه …
لا يتوانى فى أداء رسالته حتى لو ألم به مرض أو توغل العمر بين العظم والعزم ….
هو معلمى إلذى منحنى دروس الحياة خارج الصفوف . تعرف الطباشيره لون اصابعة ونوع الخط وحتى حفظت الجمل التى سيكتبها لطلابه بحبر المحبه والتفاني ….
استاذى الذى اتناوله اليوم هو أكاد أقول عميد المعلمين من أبناء مدنى واجلائها …
محمد عبد الهادى حاج احمد …
استاذنا من مواليد 114 بمدنى فى اربعينيات القرن الماضى ودرس مراحله التعليمية فى مدارس مدنى المختلفه
والتحق لجامعة القاهرة فرع الخرطوم التى تخرج منها فى ،1968 والتحق بالتعليم مباشرة فى مسيرة ممتدة حتى اليوم وبداء رحلة العمر من مدارس ام درمان ثم تم نقله إلى مروى الثانوية بنات ومروى بنين ثم عاد إلى أرض المحنه منقولا إلى مدرسة الهوارة والجزيرة ابوبكر والأمير ومدنى الثانوية بنات وفى هذه الأثناء كان يحضر فى الدراسات العليا ويعمل متعاونا مع لجنة امتحانات السودان بقيادة الأستاذ محمد الرفيع حتى تم التعاقد معه للعمل فى السعودية فى معاهد إعداد وتدريب المعلمين فى محافظات الجنوب ( جيزان .. ابها .. خميس مشيط ) ….
وعاد المعلم المميز إلى مدنى مرة أخري السنى الثانوية ومدنى بنين ومديرا للمؤتمر الثانوية بعد الاستاذ طه كرار الذى التحق بالخارجية سفيرا فى قرارات نميرى العجيبة …
وعاد الأستاذ للسعودية مرة أخرى وكان بيننا لقاءات فى الرياض السعودية وعرفته قارئا نهما يلاحق المعرفة وكان من المقربين لرابطة الجزيرة للاداب والفنون بحكم الجيرة مع محمد محى الدين والصداقة مع عبد الحليم سر الختم وعلاقاته مع الراحل صاحب العودة إلى سنار محمد عبد الحى ….
وللاستاذ محمد عبد الهادى من الأبناء بنتين وولد نالوا العلم منهم الأطباء والمهندس ….
نسأل الله أن يطيل عمر أستاذى ويحفظه ويجمعنا فى وطن معافى …..