اسامة عبدالماجد بوب يكتب .. ميرغني سيف النصر رجل يسطر على صفحات التاريخ انجازات كبيرة لكن بصمت ــ بعانخي برس
بعانخي برس

دكتور ميرغنى سيف النصر شاب فى مقتبل العمر يمتلى بطاقات جبارة وقدرة عالية على تطويع المستحيل وجعله ممكنا …
دكتور ميرغنى هو مدير مستشفى الكلى بمدنى يكفيه فخرا وعزا أن هذا الصرح أصبح شامخا وذو طاقة استيعابية فاقت التصور .
مستشفى الكلى فى مدنى الان يعد واحدا من الصروح الكبيرة فى عدد المراجعين والقدرات ومستوى أجهزة الغسيل والمعامل وحتى اخيرا جهاز تفتيت الحصاوى بالصدمات دون عمليات جراحيه ،مما جعله قبلة المرضى من كل أنحاء السودان بلا تمييز …
كنت قبل وصول الحرب لمدنى كتبت منتقدا مستوى المستشفى والخدمات فيه لكن تابعت الان ما قامت به إدارة المستشفى وطواقهما بتعاون مع الجهات المختصه فى الصحه الاتحادية وغيرها من تحقيق الإنجاز خلف الانجاز بقيادة هذا الربان المميز …
وللحديث عن دكتور ميرغنى سيف النصر ودوره لابد من الاشاره الى ان الدكتور ميرغنى مثل ملايين السودانيين قذفت به ظروف الحرب لاجئا فى مصر المؤمنه وكان جزء من حسم كبير اسمه رابطة أبناء مدنى بمصر ، فكان واسطة العقد ودينمو الصحه فيه بشوش حبوب متواضع متفانى خدوم بتواصل مع كل من يطلبه فى استشارة طبيه يقوم بزيارة المرضى فى منازلهم متفقدا ومتابعا سير العلاج .
وكل هذا الهمه جعلته يدخل قلوب المواطنين السودانيين فى مصر بلا استئذان بل تحول إلى أيقونة طبيه …
ورغم البعد الجغرافى ظل دكتور ميرغنى مسكونا بهموم المستشفى فى مدنى يتابع كل كبيرة وصغيرة مستثمرا علاقاته فى كل ما يطور من إمكانيات المستشفى بالتواصل مع الوزارة أو الروابط الإقليمية فى الخليج وأبناء مدنى حول العالم ليكون مستشفى الكلى فى مدنى نموذجا صحيا ….
هذا هو دكتور ميرغنى الذى يهرب من الأضواء ويتجنب المدح أو الشكر ، لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله …