راي

اسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*السودانين هل يسمعون انيين دارفور ونحيب كردفان* _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

اشعل المتامرين نيران الحرائق على أرجاء الوطن كانت الخرطوم وليمة لافواه دعاة الحرب وتساقطت المدن والقرى الامنه قرية خلف قرية وكل قرية مضرجة بالحكاوى الحزينه ….
المليشا من الدعم السريع هتكت اعراض القرى والمدن وفضت بكارة شرفها بخزى المتخاذلين وضعف الضعفاء أو أصحاب نظرية توسيع رقعة الحرب ما دامت بوركيزان عاصمة الإسلاميين امنه …
هذا الحال الذى تساقطت فيه براكين حمم القذائف والبراميل المتفجرة وضربت فيه المسيرات اهداف هى أرواح ومممتلكات المواطنين وصعدت فيه أرواح الالف من مواكب الشهداء كل شهيد اوشهيده خلفه شهيد أو جريح وتشرد أهل البلاد من العباد المغلوب على أمرهم والمقهورين من دعاة و أمراء الحرب بين نازح ولاچئ وطريد. كل هذا الموت يعيدنا لتلك المدن التى ظلت تتحمل وتتجمل أمام أنظارنا رغم هول وفظائع الحرب الان فقط يحق للكثيرين أن يتخيلوا حال نيالا أو الفاشر أو تلك القرى التى كانت تبكى سرا من قهر ذات العسكر ومليشيا الدعم السريع وحتى تلك الحركات المسلحه مجازا ..
وكرفان الغرة صوت نحيب الجغرافيا فيها يشق عنان السماء تلك القرى الوادعة الامنه التى ذاقت الامرين …
الابيض لقاوه بابنوسه المجلد وكل القرى حول خاصرة كردفان تساقطت القنابل وتمزقت القرى وسلبت الثروة ومات الزرع وترملت النساء وتيتم الاطفال وما أعظم المدن اليتيمة حين تبكى بدموع الدم ….
ما حدث فى مدنى ومدنى ام مدائن المدن وخاصرة السودان وتميمة التعايش السلمى تم انتهاكها كما الخرطوم وامدرمان وبحرى والان تتساقط المسيرات على شندى وجبل على وعطبرة وكوستى والنيل الأبيض هو السودان من أدناه لادناه الان تحت القذائف والمسيرات ….
قدرنا كسودانين مهما تفرقت بنا المدن أن نتقاسم الاوجاع والألم
يوحدنا الجوع وتبتلعنا الصحراء ونحن نهرب للامام أو حيتان البحر فى شرق المتوسط حينا ….
وحدتنا الحرب ومعاناتها بفقد الاحباب وحرائق القرى . من الذى يستلذ بهذا العذاب والموت وضياع الوطن هم ضباع المدن التى لا ترحم وذئاب السلطة أما أن تحكم أو تقتل …
هى شهوه شيطانية خوف ضياع الثروة أو حساب الدنيا ….
والسماء تحيط بكم فأين المفر اين المفر هذا الموت الضياع تلك الأرواح كلها كلها سيأتى حسابها جردا لا يترك شى ..
وان ينصركم الله فلا غالب لكم …
الحرب لازم تقيف
الجبهه العريضة للتغيير الطريق لإيقاف الحرب …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى