
عندما تختلط اوراق السياسه والساسه والاجندة والقبليه والعنصريه وكل فنون الممكن مع الوطن يصبح الطريق وعر وصعب
وتزول الملامح ويختلط الحابل بالنابل…نعم تهنا وتاهت امانينا
وبقي الوطن مجروح …لا بل مطعون
يستغرب المرء…ماذا تعني كلمه سياسه..وماذا يعني لفظ سياسي .
يختلف علماء العلوم السياسيه في مفهوم التعيين السياسي هل هو
تتطوعي ام تعاقد دستوري… ومن الناحيه الاخري…هل التعيين السياسي يأتي من الحكومه او الشعب.باعتبار ان الحكومه هي من تفوز احزابها والمعارضه تكون ممثله انتخابيا في البرلمان باعتبار ان نقاطها اقل… اذن التعيين السياسي
يأتي من الحكومه التي هي حزب وله قواعد وفائز ويعني هذا اختيار الشعب…هذه تفاصيل في ظاهرها
الديمقراطيه في ابهي صورها…تصور
بأن السياسه والساسه نابعه من الشعب…وليس من رباطات العنق
الجميله…ومراكز القوي الكاذبه…والتفكير المستمر خارح صندوق صون الوطن والشعب…
لست بصدد انتقاد ولا أشير لأي
حاله …ولكني احاول ان أشارك
برائي كمواطن سوداني فعليا بأن
وطني وطن الاجداد اهين وتمرمطت
كرامته…
الوطن خط أحمر…نختلف…نصرخ
نرفع اصواتنا لأجله…ولانرفع البندقيه في رحابه….حتي لايصيبه
مكروه…حتي لاينجرح…
المطلوب اليوم…ان يتسامي الجميع
ويكون الوطن هو الطاوله المستديره
التي نجلس عليها …
طاوله لاتستثني احد….لااحد.ولاحزب ولاقبيله له الحق في يفرض شروطه واختياراته
كلنا حيران هذا الوطن وعشاقه…
الجميع يراجع حساباته…ويعلم ولاة
الأمر كانوا او اليوم….هذا الشعب ولاكم أمره وأمر هذا الوطن الغالي
والوطن باق بإذن الله…وانتم الزائلون
نعم…هذه هي سنة الحياة …
فليحزر الجميع غضبة الشعب…في أمر الوطن…