
* كل القرائن تقول ان إعفاء الزميل الصديق خالد الأعيسر مَن منصبه باتت مسألة وقت وان البديل ربما تم تجهيزه فما وصل إليه خلافه َمع رئيس الوزراء والذي برز للعلن بعد حرب باردة أبعدت وزير الاعلام حتى من لقاء الرئيس بممثلي الاتحاد العام للصحفيين قبل أيام وجعلتهم يتجاوزونه في واقعة إعادة لينا يعقوب لمزاولة عملها وما سبقها من سحب لمهمة الناطق الرسمي منه و البوستات الساخنة التي كتبها الأعيسر على صفحته قبل ايام ردة فعل لما تم كلها معطيات تجعل من عودة الانسجام بين الرجلين غير ممكن وتضع الأعيسر في أول قائمة المغادرين في التعديل المرتقب الذي تم التلميح له امس عبر الوسائط
* فليت الأعيسر يستبق الإقالة بالاستقالة فيحسن الخروج فهو لن يحتمل أكثر ولن يصبر عليه رئيس الوزراء اطول
* حكومة الخرطوم التي يقودها الوالي المميز أحمد عثمان بحاجة في ظل تحديات عودة الوزارات و المواطنين المرتقبة للولاية إلى إعادة تشكيلها فأغلب المدراء العامين للوزارات والمدراء التنفيذيين الموجودين بالمحليات جاءت بهم الحيرة عندما تلفت الوالي حوله ولم يجد غيرهم ايام التهجير القسري للكفاءات الذي مَارسته المليشيا لهم من بيوتهم بالمناطق التي سيطرت عليها بالولاية
* عمم مجلس الوزراء أمس قراره القاضي بتعجيل عودة الوزارات للخرطوم َمن بورتسودان وأعلن محافظ البنك المركزي عودة البنك المركزي للخرطوم خلال أيام ولكننا لَم نقرأ له توجيها لرئاسات البنوك بمصاحبته في العودة ومعلوم ان وجودهم و رحيلهم مربوط به بحكم تعاملهم اليومي معه
* كنت أتوقع أن يأتي بنك السودان بمدير بنك النيلين الخبير عثمان آدم بعد انتهاء تعاقده رئيسا لمجلس إدارة إحدى البنوك فأمثال عثمان نحتاج لخبراتهم الطويلة في الارتقاء بالَمصارف في هذه المرحلة الصعبة..
* كلما َشاهدت السودانيين بالخارج يحملون علم السودان ويقفون بأسرهم داخل الاستادات بجانب فريقنا القومي أو الهلال لعنت ال دقلو ومن خلفهم والذين شتتوا هذا الشعب الطيب المحب لوطنه والذي صار يبحث عن لحظة فرح بانتصار كل من يرتدون شعار الوطن ويقاتلون من أجله في كل الميادين
* الدنيا (قايََمة) في الولايات لاختيار ممثليها في مؤتمر الإدارة الأهلية الذي تنظَمه وزارة الحكم الاتحادي الايام القادمه بولاية القضارف والذي يجعلنا نقول الناس في شنو وديل في شنو فالحرب المَشتدة في مواجهة الاعداء حاليا في كردفان ودارفور بحاجة للحشد للاستنفار ودعم المجهود الحربي ولأي أموال تصرف للمؤتمرات لقوت المقاتلين في خنادقهم لا للمة لطق الحنك داخل القاعات المكيفة حول قانون الإدارة الأهلية… الذي يمكن أن يتم بعد القضاء علي الَمليشيا وعودتنا للملمات والمؤتمرات والتنظير الذي نجيده





