
* برغم التعقيدات التى فرضتها الحرب على كثير من مؤسساتنا والتى اثرت بالفعل على ادائها
*
* وبرغم أن الزكاة يعتمد نجاح عملها على وفاء دافعيها بها وبرغم ان المؤسسات قد توقف بعضها بفعل الحرب وبرغم نزوح كثير من رجال المال والأعمال من مناطقهم الا ان ديوان الزكاة بالمناقل بقيادة مديره الأستاذ الصادق يوسف قفز فوق كل هذه التحديات مشكلا الحضور والدور والاثر للعمل الزكوى وسط النازحين ليجد (١٨٠٠) نازح بالمناقل سندا لهم منه بتوجيه من الامين العام للديوان بالولاية الأستاذ عصام الدين موسى المهموم بمعالجة مشكلات النازحين
* كما استطاع ديوان المناقل وسط التحديات أن يساهم فى دعم الجيش دعما مقدرا بجانب دعم المقاومة الشعبية و أسر الشهداء وعلاج الجرحى والمساهمة فى رمضان بسلة بكلفة (٢) ترليون جنيه استفادت منها (٢٢ ) الف اسره وتوفير (١٥٠) مليونا للارتكازات والمساهمة فى علاج النازحين و فى العودة الطوعية بعد تحرير الجزيرة ووووو والقائمة تطول وتلتقى فى أن ديوان المناقل نجحت إدارته والعاملين فيه فى إنجاز برامج وأدوار كبيرة وكثيرة فى ظل تحديات كبرى بتفانيهم فى عملهم الشئ الذى انعكس على تحقيقهم للربط المقدر فى ظل هذه الظروف والذى حدث فى وقت كانت قد خرجت فيه معظم محليات الولاية عن الخدمة الزكوية مما جعل الامين العام للديوان بالولاية فى لقاء لنا به فى مكتبه بمدنى يثنى على ديوان المناقل الذى قدم نموذجا ومثالا قفز به فوق كل التحديات بفقه العزائم وقوة الإرادة
* والديوان بالولاية عاد بعد التحرير أكثر قوة مرتبا لاوراقه والتى من بينها مراجعة التأمين الصحى الذى ظل يدفع لها شهريا أكثر من (٥٠ ) %من المصارف ويرتب لمراجعة لجانه القاعدية التى تأثرت بالحرب وبنزوح بعض اعضائها أو انتقالهم لمناطق أخرى كما يسعى لدور فاعل بالتعاون مع المنظمات التى يرى ضرورة وجودها الفاعل بالجزيرة
* فالجهد الذى تم فى المناقل فى مجال العمل الزكوى جدير بالثناء كما تستحق خطوات الديوان بالولاية عقب اجتماع مجلس امنائه مؤخرا و رسمه لخارطة طريقه التى بدأ فى تنفيذها لمجابهة تحديات مابعد التحرير الدعم والسند لحاجتنا للدور الفاعل للعمل الزكوى فى ظل هذه الظروف التى نعيشها .