
* امس وفى مقرها ببورتسودان دقت وزارة الطاقة والنفط امام الاعلاميين صدرها وهى تقول نحن قدرها
* والتحدى الذى أعلنته الوزارة ودعت الاعلاميين ليكونوا شهودا عليه ليس فى تأكيد استعدادها على توفير الوقود لرفد اية ولاية يكتمل تحريرها فهذا ماظلت تفعله وانما بتدشينها للمرحلة الثانية للتحول المؤسسى للوزارة عبر التحول الرقمى
* والتحول الرقمى الكامل الذى ترتب له هو ما فشلت فيه الحكومة الاتحادية التى ماتزال تتعامل بالقلم والورق فى مكاتباتها
* واحتفال التدشين امس قالت فيه الوزارة انها مثلما تقدمت الأخريات فى استقرار خدماتها فى زمان الحرب عازمة على دخول مرحلة مابعد الحرب بتحول رقمى كامل يطور من الأداء ويسهم فى دعم اقتصادنا الوطنى بشكل اكبر
*
* التحدى أعلنه الوزير د. محى الدين نعيم بحضور قيادات وزاراته والشركات ذات الصلة وعدد من الزملاء الاعلاميين
* وفى العرض استخدمت الوزارة كل وسائل التقنية الحديثة لتقول انها وسيلتنا الوحيدة فى تعاملاتنا فى مقبل ايامنا
* والنقلة التى ترتب بها الطاقة والنفط ستسبق بها مؤسسات الدولة الأخرى والتى تتم على يد وزير صعد لكرسى الوزارة من مركز التدريب النفطى الذى كان يديره لياتى للوزارة مهموما برفع القدرات والامكانيات واتباع وسائل الحداثة العالمية فى الخدمات للحاق بالعالم
* والتدشين الذى تم بالأمس للمرحلة الثانية للتحول المؤسسى على يد خبراء بدوا المرحلة الأولى بتدريب القادة ثم انتقلوا للوسيطة وهكذا يمضون لتهيئة القطاع النفطى كله ليكون عقب الحرب مرتكزا على الجودة المعيارية والتخطيط الاستراتيجى والنظام الإدارى الرشيد والتشغليى المتكامل والفاعل لتنفيذ الخطة الموحدة للقطاع لدعم الاقتصاد الوطنى أعدت له عدته هكذا جاءت تاكيداتهم
* والوزير نعيم يشكل ضمانة باهتمامه بنجاح المشروع الذى برغم الصعوبات التى قد تواجهه إلا أن الهمة والرؤية التى تعمل بها الوزارة والتى جعلت احتفال التدشين يتم فى يوم إجازة السبت حتى تستمر تعاملاتها مع الاخرين بذات نسقها فى الأيام الاخرى سيكون لها اثرها
* والوزير عندما يقول للإعلاميين الحاضرين للتدشين انتم الشاهد والمحاسب على ماقطعناه من وعد بإنجاز المشروع فانه يتحدث من ثقة فى ترتيباتهم
* وعندما اتيحت لى الفرصة للحديث قلت إن الوزارة نجحت فى تحقيق استقرار الوقود فى زمان الحرب ويجب أن تنجح فى التحول المؤسسى التى اختارته لدعم نجاحاتها وعليها لكى تنجح التحوط لكل شئ فى بلد يعانى من مشكلات شبكات الاتصال وغيرها
*
* وأن نجاح الوزارة فى التحول المؤسسى يجعلها تتقدم الصفوف وتحرض الاخرين للاقتداء بها فى تجاوز عقبات التخطيط الاستراتيجى الذى لا تلتزم به العقلية السودانية وفى التحول الرقمى الذى فشلنا كدولة فى أن ننزله إلى أرض الواقع ليكون نظاما لعملنا فى كل مؤسسات الدولة
* والطاقة والتعدين بهذا وبما سبقت به من إنجازات تؤكد علو كعبها بين رصيفاتها فى زمان الحرب بمبادرات التطوير