راي

إبر الحروف ــ عابد سيداحمد ــ سمرة ونجاعة الحضرة !! ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

* نعم إختفت بولاية الخرطوم مظاهر التشكيلات العسكرية المتنوعة التى كان كل منها يستعرض عضلاته فى الطرقات والأسواق وفى كل مكان ليقول إنه موجود
* وفى سبيل هذا التأكيد عانى المواطن كثيرا من التفلتات الكثيرة

* ويحمد للقيادة العليا للدولة حكمتها فى احتواء هذه المظاهر الخطرة واستكتاب قادة تلك القوات بعد خروجها إقرارات بعدم المسئولية عن اى فرد منهم بقى بالعاصمة الخرطوم

* لتصبح مسئولة الأمن الداخلى بحسب الوضع الطبيعى للشرطة وجهاز المخابرات العامة واللذان استطاعا بسط الأمن وإعادة هيبة الدولة بالولاية

* ونجحا فى حادثة المعلمة وتاجر الدهب فى التوصل للمتهمين فى وقت وجيز

* وفى مقابلتى مع العميد المرتب ذهنيا فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمى باسم الشرطة دار حديث مطول حول اثر انتقال وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة عقب تعيينه مباشرة للخرطوم

* فحكى لى العميد عن التوجيهات الصارمة التى أصدرها الجنرال فور وصوله بشأن الانتشار وإعادة كل القوات والهيئات والإدارات إلى مقارها بالخرطوم وتوجيهاته بإساند كل القوات بتنوع تخصصاتها لشرطة الخرطوم فى عمليات التأمين

* وبالفعل كان لانتقال وز ير الداخلية كأول وزير اتحادى بعد تعيينه للخرطوم دور كبير ومهم فى تحقيق الاستقرار الأمنى ونشر الخدمات التى تقدمها الشرطة فقد تم سريعا إعادة تشغيل مركز خدمات الجمهور بام درمان و استئناف خدمات السجل المدنى والجواز ات والمرور بشرق النيل إضافة لمراكز الحلفايا وكررى كما تم التوسع فى مستشفى الكرامة بام درمان واكتمال ترتيبات افتتاح مركز صحى الحاج يوسف خلال ايام بجانب افتتاح المرحلة الأولى لمستشفى الشرطة ببرى ومستشفى الجمارك و الاحتياطي المركزى والتى فتحت كلها ابوابها للمواطنين إسهاما منها فى مجال الصحة كما تم نقل جمارك الحاويات من سوبا إلى قرى

* وبحسب العميد فتح الرحمن الناطق الرسمى اكتمل تاهيل سجون الهدى وسوبا ودبك وأم درمان وجارى العمل فى تاهيل سجن كوبر الاتحادى لاستعادة نزلاء الأحكام الطويلة كما يجرى فى مجال الحياة البرية انشاء مراكز للاكثار فى شرق النيل وسنكات اضافة لنشر خدمات الدفاع المدنى بكل المحليات كما اعيد تاهيل وتشغيل كافة أقسام الشرطة بالولاية ونشر القوات فى كل الارتكازات والاسواق و تفعيل دور الشرطة المجتمعية اشراكا للمجتمع فى التامين
*
* وحدثنى الناطق الرسمى عن الكثير من المجهودات الملموسة التى تؤكد توفيق الوزير فى أن يبدأ عمله من الخرطوم العاصمة القومية لا من بورتسودان العاصمة الادارية المؤقته كما فعل غيره من الوزراء و نجح فى تشكيل مجموعة قيادية متجانسه حوله تعمل معه فى تناغم
* ومن هنا جاءت النجاحات ومن هنا شكل هو الوجود والاثر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى