* نفسى اعرف كيف يدير وزير مالية الجزيرة عاطف ابوشوك مالية ولاية (طالعه) من حرب بأزمات ماليها حد واحتياجات ملحة لا تعد
* يديرها بدون خمة نفس ولا دموع على رفع الحكومة الاتحادية بكل اسف ليدها عن دعم الجزيرة بعد تحريرها وتركتها لتنهض وحدها
* والوالى الشاطر الطاهر من ثقته فى ابوشوك نراه (يشرق ويغرب) كل يوم ويوعد المواطنين بمزيد من الخدمات وابوشوك الحاوى يبدا فى التنفيذ
* وثقة الوالى فى ابوشوك هى التى جعلته يجدد له فى حكومة مابعد التحرير
*
* وابوشوك وجد نفسه مطلوب منه توزيع الكيكة فى ولاية وجدت نفسها مواجهة بمشكلات المياة والكهرباء واصحاح البيئة واصلاح حال دمار كبير الا ان كل شئ عاد وبسرعه بما فى ذلك المؤسسات الحكومية التى دمرت وسرقت محتوياتها والمياه والكهرباء والاسواق كما عادت الاجراس للمدارس التى لم تستح المليشيا أن تسرق منها حتى كراسى جلوس طلابها
* والمدهش أن الرجل الحاوى الذى لايتلقى دعما اتحاديا لم يفرض اى رسم إضافية على الخدمات وخفض حتى من اسعار الوقود بالولاية خلال أشهر فى بادره غير مسبوقه حتى فى الولايات التى لم تتأثر بالحرب
* والوالى الطاهر من ثقته فيه اضاف لوزارته عددا من المؤسسات التى تحتاج لإعادة الحياة اليها والتى من بينها نادى الجزيرة لادراكه بأن الوزير الحاوى يعرف كيف من موارده الموارد الشحيحه إعادة الحياة اليها
* وابوشوك بما يفعل وضع نفسه فى مقدمة من هم وراء نجاحات حكومة الطاهر التى تعد من أبرز حكومات الولايات حاليا إعلاميا بنشاط واليها ونجاح إعلامها فى عكس انشتطها بكثافة
* وعلى ذكر نادى الجزيرة العريق الذى تجاوز عمره (١٠٠) عام والذى يرتبط به أهل مدنى بقوة و يحكى كل من تجالسه منهم ذكرياته معه واين كان يجلس داخله ووو بمحبة لم ترحمه المليشيا التى دمرت فندقه ونهبت اثاثاته وفعلت به الافاعيل فكانت اعادته ضرورة فاختير له الخبير فيصل صالح عثمان محمود مديرا وكلف الخبير جمال ابوشورة بالاشراف على قصر الضيافة والنادى وفيصل هذا من رجال المهام الصعبة بالجزيرة الذين يراهنون عليهم من دقته وقدراته على المتابعة و الانجاز فيتوقع أن يسارع باعادة الحياة للنادى الذى يحبه الناس هناك ويتحسىرون على ماجرى له
* وكان فيصل فى زمان مضى يجمع بين ادارة قصر الضيافة ونادى الجزيرة ومؤسسه ثالثة قبل أن يكلف بإدارة قصر الثقافة
* وتذكر له الناس النهضة التى احدثها بقصر الثقافة فى أيامه بعد أن كان مهجورا فنفض غباره وجعل الحياة تنبض فى اوصاله فاختارت وزارة الخارجية بعد سقوط الخرطوم أن تجعل مكاتبها به لمباشرة مهامها المرتبطة بالجمهور
* والان من حظه أن النادى تمت تبعيته للوزير الحاوى والذى استطاع خلال أيام أن يعيد الحياة لكثير من ىغرفه
* وبين الحاوى وفيصل تتمدد الامال بأن يعود النادى المؤسسة الثقافية الاجتماعية الرياضية إلى سابق عهده ثم يقفز أكثر فاكثر
* فالتحية لحكومة الجزيرة و للوزير الحاوى ابوشوك الذى يدير المال فى ولايته فى ظرف صعب لم يخزله فيه رجال المال والأعمال من أبناء الجزيرة ولم تخذله القدرة فى استنباط الموارد لتعبر الولاية فى الوقت الذى رفع فيه المركز يده عنها وتركها تعتمد على نفسها فى النهوض
