بسم الله الرحمن الرحيم
( وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا إنالله وإنا اليه راجعون )

فجع الشعب السوداني اليوم في رحيل قامة انسانية منحازة للحق مناضل صلب ومثقف عالي وقانوني منحاز دوما في ساحات العدالة للشرفاء صعدت روح صاحب الصفات الخلوق الاستاذ المحامي كمال الحزولي ..
نسأل الله ان يتولاه برحمته ومغفرة كبيرة ويسكنه مع الصالحين والابرار والشهداء في الفردوس الاعلي..
لقد كان الجزولي حزمة ضوء تمشي بين الناس وكان رجل منبري من طراز فريد تجده حيث يجب أن يكون دوما لايتاخر في السياسة وسوح النضال في الثقافة بمنابرها المتعددة صاحب رزمانة الأربعاء الراسخة في تقديم التنوير وهو سليل تاريخ اسري كبير ..

التعازي لاسرته واهله ولام درمان التي عشقها حد الثمالة وحفظ معالمها وعرف اهلها فردا فردا ولاصدقائة في الحزب الشيوعي ورفاق مسيرتة في تجمع القوي المدنية وزملائة في دروب الحقوق والقانون المحامين السودانين والتعازي لاؤلئك الذين قص الظلم السنتهم فكان كمال الجزولي نصيرهم مدافعا عن حقوقهم وخصوصا السياسين والمعتقلين المناضلين .

ربنا تقبله بين الصالحين يارب ….
اسامة عبد الماجد بوب
٦/١١/٢٠٢٣