أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..ما ينتظره السودانيين من مصر الدولة فى تيسير لقاء القوى السياسية لإيقاف الحرب _بعانخي برس
بعانخي برس

تنطلق يوم غدا السبت 6/7/2024 اولى جلسات اجتماع القاهرة الساعى لدفع جهود ايقاف الحرب من خلال مظلة القوى السياسية السودانية والمجتمعية التى تعمل على هذا الهدف وبتيسير مصرى ..
تنطلق الاجتماعات وسط أصوات الرصاص والدانات والمسيرات و إستمرار النزوح الجماعى و اللجوء و الاصوات التى تعوي لاستمرار الحرب و التى تنادى وتعمل على مناهضة اى دعوة لمنابر الحوار المفضى لوقف الحرب .
الترقب الشعبى المتابع لاجتماع القاهرة
وسط كل هذا الوضع الشائك وتعقيداته التى فشلت فى تجاوز عقبات *منبر جدة وقرارات الآلية الأفريقية والايقاد بفعل فاعل ( مجموعة كتائب على كرتى ) ، أفقد القوات المسلحة إرادتها وجير كل مايتعلق بوطنيتها وقومتها كمؤسسة سيادية ذات هدف دستورى هو حماية الوطن والدستور وحول المؤسسة العسكرية إلى حاضنة لتفريخ المليشيات المتعددة والمتنوعة ذات الاسماء المختلفة* .
اجتماعات القاهرة أمام تحدى حقيقى فى كيفية تجاوز الفشل الذى لازم المنابر المختلفة لذا ينظر لها السودانين بعين الامل. وهذا يتوقف على إرادة أطراف الحوار وجديتهم
* المطلوب من مؤتمر القاهرة بذل قصاري جهود القوى الحية للتذكير بعوامل فشل المبادرات السابقة والاتفاق علي مطلوبات تحقيق النجاح بالاستفادة من تلك الدروس*.. وان يكون الرهان الأول والأخير هو علي
*وعي شعبنا ونهوض قواه من كبوتها والإيمان بأن وحدة قوي الثورة بما يجدد انتفاضة ديسمبر هو الطريق الاقصر لتحقيق السلام* وهذا ما طرحه حزب البعث العربى الاشتراكى و أحزاب مكونات (تقدم ) وحزب الامة القومى و غيرها وهو
*سبيل الخلاص من الأزمة التي يعانى منها السودانيين منذ انقلاب 25 أكتوبر وارث الإنقاذ الذي لم يجتث بل وتجدد بعد الانقلاب*..
إن الدور العربي الافريقي ومن ثم العالمي الذي *يتطلع السودان اليه هو حصار أمراء الحرب وتجفيف شرايين الإمداد المادي والعسكري والسياسي*
الذي ما تزال تضخه الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية لامراء الحرب كمن يصب الزيت في النار..
*والشعب السودانى لن يقبل التمطيط أو اللون الرمادي من هذه القوي بل يتطلع لانحيازها لأمن السودان الذي بغيابه يتهدد الأمن الإقليمي*، وان ذلك *لا يعني قبولا بالوصاية الدولية تحت البند السابع*..وان مصداقية الموقف الإقليمي في إيصال المساعدات و اعادة تعمير ما دمرته الحرب..بدون شروط أو املاءات تنتقص من سيادة السودان..